التقى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أمس الجمعة، نخبةً من وجهاء وأعيان بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، بريف العاصمة السورية دمشق.

ودار حوارٌ شيِّق بين الشيخ عزام، وبين أهالي خان دنون ممن تجمعوا في مقر حركة الجهاد الإسلامي بالمخيم، حيثُ حملوه التحية لأهلهم الصامدين المرابطين في غزة، ولفرسان المقاومة، التي مرغت أنف المُحتل في التراب.

والتقط وجهاء المخيم وشبابه صوراً تذكارية مع الشيخ عزام، معربين عن سعادتهم بوجوده بينهم.

وكان خطيبُ الجمعة في مسجد صلاح الدين الأيوبي بالمخيم، قد رحَّب بالشيخ عزام وسط أهله وأحبابه، معرباً عن تقديرهم لبطولات المقاومين في غزة وخاصةً أبطالُ سرايا القدس، أصحابُ صورة النصر في معركة (سيف القدس).

من جانبه، أكد نائب مسؤول اللجنة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور ضرار الكوسى، أن أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم خان دنون يعبرون اليوم كسائر أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية عن توحدهم خلف قضية الأسرى في سجون الاحتلال باعتبار شهداء أحياء على غطرسة المحتل وعدوانه المستمر على شعبنا في فلسطين المحتلة.

وقال الكوسى في تصريحٍ له على هامش اللقاء: "الأسرى هم أيقونة النضال الوطني في وجه الآلة القمعية الصهيونية؛ وعلى الدوام كان شعبنا الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا حاضراً للتعبير عن انتمائه لفلسطين وللمقاومة، ليوصل رسالة للعالم أجمع أن الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقنا لن نغفرها، ولن نرضى بوطن بديل عن فلسطين كل فلسطين".