بقلم/ عصام الشافعي
لهبٌ ضرومٌ في الفؤاد ومهجتي ...
خَرُس اللسان فلا يبوح بلوعتي
ذهب الذي اسلمته وعشقته...
فاذا الظلام يلفني في وحدتي
أيام تنهش بالنيوب باضلعي...
حتي التأوه صار يبكي شدتي
قل يا عيوني اهدئي وتماسكي ...
فلقد فقدت قاطناً في مقلتي
ابتاه اني قد عرفتك ساطعاً...
بين الرجال تنير دوماً ظلمتي
كنت الشموس بليلنا ونهارنا...
قبل اللقاء بذي الحتوف بساحتي
لازلت أسمع في الديار صهيله...
فاذا قفزت اذا أنا في حالتي
يا واقفاً بين القبور مسلماً ...
قل للقبور فهل خطفتي شعلتي
يا راكباً شهب الفضاء بومضةٍ...
هلا مررت بمن يجافي عشرتي
رحماك ربي بالحبيب ووالدي...
يا حاضراً في خلوتي وشهادتي