يواصل الأسير هشام إسماعيل أبو هواش (40عاماً) اليوم الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 135 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي، رغم إعلان الاحتلال وقف قرار اعتقاله الإداري، وسوء وضعه الصحي.
ووفقاً لتقارير طبية يعاني من آلام بجميع أنحاء جسده دون استثناء، ولا يستطيع النوم من شدة الوجع، ويفقد توازنه، ويتنقل على كرسي متحرك، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، وفقد الكثير من وزنه.
في وقت سابق أعلن محامي هيئة الأسرى الفلسطينيين جواد بولس، أنّ الاحتلال أصدر قراراً يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام.
وفي بيان سابق لنادي الأسير أشار إلى أن التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، وفعليا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقا لقوانين المستشفى.
وهذا ما رفضه الأسير أبو هواش وفقاً لتصريحات إعلامية أدلى بها شقيق الأسير هشام أبو هواش.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل في الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وأصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر 6 أشهر، وتم تخفيض الأمر الأخير من (6-4) أشهر قابلة للتمديد
