حملة الاعتقالات المزدوجة ضد مناصري ومؤيدي وانصار وقيادات وكوادر الجهاد الاسلامي في الضفة المحتلة، الهدف منها منع محاولة الجهاد من الحضور الميداني والجماهيري بعد النشاط الملحوظ للجهاد وبعد عملية حومش التي يقف ورائها عناصر محسوبين ومقربين من الجهاد الإسلامي.
اليوم الجهاد الاسلامي يراد تطويعه وإبعاده عن دائرة اي فعل ونشاط مهما كان وفي ظل تنسيق أمني عالي المستوى بين أجهزة أمن السلطة في رام الله و أجهزة أمن الاحتلال وفي ظل تتمدد وتنامي الجهاد الاسلامي وكون الجهاد الاسلامي ظلت حركة تحظى بتقدير واحترام ومكانة في الشارع الفلسطيني لعدة اسباب منها عزَوفها ورفضها المشاركة في مؤسسات السلطة التي هي نتاج اتفاقيات مع العدو الصهيوني، وكذلك الدور النضالي والجهادي والمقاوم لحركة الجهاد ومبادرات وجراءة ابناء الجهاد في السجون من الاضرابات التي فجرها القيادي الشيخ خضر عدنان وتبعه ثلة من كادر ونخب الجهاد بلال ذياب، ثائر حلاحله، طارق قعدان ايمن اطبيش ايمن حمدان جعفرعزالدين يونس الحروب وحيد ابوماريا لؤي الأشقر ماهر الأخرس محمد علان يوسف شعبان ثائر حمدان عياذ الهريمي. أكرم الفسيسي َعادل حربيات محمد اطبيش فؤاد عاصي وآخرين.
كذلك الفعل البطولي لستة من أبطال الجهاد الاسلامي أبطال نفق الحرية في مقدمتهم العملاق الاسطورة فعلا اسطورة محمود عارضه ورفاقه محمد عارضه ويعقوب قادري وايهم كمنجي ومناضل انفيعات والمناضل الفتحاوي زكريا الزبيدي والدور الواضح والمملوس للجهاد وذراعها العسكري سرايا القدس في معركة سيف القدس التي أبدعت فيها السرايا لجانب قوى واذرع واجنحة المقاومة الأخرى حيث تطورت أسلحة السرايا ومصداقية قيادة الجهاد الاسلامي وخاصة مواقفها السياسية التي كان للأمين العام المجاهد القائد الكبير زياد النخالة بالإضافة لعلاقة الجهاد الاسلامي وضوح خطه وتحالفاته في المنطقة ضمن مشروع ومحور المقاومة الممتد من طهران لصنعاء لدمشق لبيروت لغزه للقدس.
فحركة الجهاد مقبلة على مرحلة صعبة في الضفة المحتلة في ظل اتهامات وادعاءات وتحريض مزدوج من السلطة واجهزتها الامنية مع الاحتلال.
ان الجهاد وحماس يدفعون الأمور في الضفة التصعيد وخاصة تهديد سرايا القدس بالحرب في حال استشهاد المضرب عن الطعام هشام أبو هواش العضو في الجهاد الاسلامي الذي له أكثر ١٣٤يوم رفضا للاعتقال الاداري
حمى الله الجهاد الاسلامي والمقاومة وفلسطين والقدس والامة