استنكر مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في الضفة الغربية جاسر البرغوثي، لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي "بني غانتس" الليلة الماضية في منزله في "تل آبيب".
وقال البرغوثي: "إن عباس يضرب كل قيم الشرف والوطن بعرض الحائط في انحياز واضح ودنيء لجانب العدو في المواجهة المشتعلة مع الشعب الفلسطيني؛ ليبقى محافظاً على نهج أوسلو التدميري كونه كياناً وظيفياً وأمنياً في خدمة الاحتلال".
وجدد البرغوثي رفضه لهذا اللقاء الذي وصفه بالـ " المشين والمخزي"، وأهاب بجماهير شعبنا وقواه الحية في كل مواقعه في الداخل والشتات للوحدة الكاملة على قاعدة الاشتباك مع العدو ومواجهة هذا الانحدار والرضوخ للاحتلال.
وأضاف البرغوثي: "في الوقت الذي يخوض فيه أسرانا ملحمة وطنية بطولية في الدفاع عن الكرامة والعرض، وتنتفض فيه قُرانا ومُدننا في الضفة الغربية في وجه الاستيطان والمستوطنين حمايةً للحق الفلسطيني الثابت في الحرية والذود عن القدس والمقدسات، وفي ذكرى عدوان العدو الغاشم على غزة عام 2008 الذي انتصر فيه الدم على السيف يقوم رئيس سلطة أوسلو محمود عباس "أبو مازن" بلقاء مُدان ومُستنكر مع وزير الحرب الصهيوني المجرم "بني غانتس" في منزله".
ولقي لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس"، استنكارًا واسعًا من قبل الفصائل الفلسطينية.
وعبرت الفصائل عن رفضها للقاء، واعتبرته تنكر لدماء الشهداء وعذابات الأسرى واستفزاز لأبناء شعبنا ومعاناته جراء جرائم الاحتلال وتصاعد جرائم المستوطنين في مدن وقرى الضفة الغربية.
وأجمعت الفصائل على دعوتها لموقف شعبي ووطني جامع لرفض التنسيق الأمني وعودة المفاوضات والتأكيد على إدانة هذا النهج. وفق "الحرية نيوز".