شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، على أن الشرعية الحقيقية الآن هي لمن يقاوم الاحتلال، ويحمل السلاح في وجهه ويدافع عن أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن كل الشرعيات الأخرى على الساحة الفلسطينية انتهت.
وقال حبيب في حديث لقناة "القدس اليوم": "لا يمكن مواجهة المستوطنين وتغوّلهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلا بالمقاومة صاحبة الشرعية الحقيقية".
وأشار إلى أن شرعية عباس هي شرعية منتهية، ولا شرعية له على الإطلاق، من خلال ممارساته وقراراته، وأداءه الذي مثّل عاملاً مهماً لتغوّل العدو الصهيوني على أبناء شعبنا.
وأضاف حبيب "أمن المواطن الفلسطيني وحقوقه أصبحت على الهامش في نظر السلطة الفلسطينية، التي يخجل الانسان مما تفعله من تنسيق أمني مع الاحتلال"
وتابع "خطايا عباس لا حصر لها وتندرج في سياق خارج التوافق والاجماع الفلسطيني"، مشددًا على أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن وصفه بالإرهابي ومن حقه المقاومة للدفاع عن حقوقه
وأردف حبيب حديثه "الإرهاب هو ما يمارسه المحتل الصهيوني الذي يقتل أبناءنا وأطفالنا بدم بارد ومن يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ومن يصادر الأراضي"
وجدد التأكيد على أن أي خيار على الساحة الفلسطينية غير خيار المقاومة، هو خيار ساقط وفاشل، ولا يمكن أن يُحدث تغيير في موازين القوى بيننا وبين المحتل الصهيوني.
وختم حبيب حديثه "فصائل المقاومة تعي أهداف ومشروع عباس، وعندما لجأ لعقد اجتماع الأمناء العامين، لم يكن ذلك إلا ورقة يشهرها في وجه الإدارة الأمريكية من أجل بدء مسار جديد في المفاوضات".