يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي أن إعلان سرايا القدس، لرفع حالة الجهوزية في صفوف مقاتليها، تنفيذ لقرارات الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وقال لافي في حديث لقناة "القدس اليوم": "معركة سيف القدس كانت أهم خلاصة ونتاج بأن المقاومة استطاعت أن تربط نفسها مع كافة قضايا الوطن الكبرى".
وبحسب اعتقاد الكاتب السياسي فإن المقاومة ستقف أمام التزاماتها لصد تغول الاحتلال على الأسرى، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي هو عبارة عن التزام أخلاقي ووطني للمقاومة تجاه الأسير أبو هواش وقضية الأسرى.
وأضاف لافي "الكرة الآن في ملعب الاحتلال، فهل يريد أن يلعب بالنار مرة أخرى، كما فعل في مسيرة الأعلام في مايو الماضي ويجبر 6 مليون مستوطن على دخول الملاجئ؟"
وتسائل: "هل الجبهة الداخلية الإسرائيلية تقبل بأن تدخل معركة لا تعرف نتائجها وتداعيتها من أجل شخص واحد وهو الأسير هشام أبو هواش".
ويرى لافي أن ما يحدث الآن ليس تهديدًا بل هو تنفيذ لقرار الأمين العام القائد النخالة وهو فرصة للمستوطنين ليضغطوا على قادتهم للإفراج عن الأسير أبو هواش.
وأضح أن المقاومة لن تتأخر عن تنفيذ قرارتها تجاه أسراها، متابعًا "الجبهة الداخلية الصهيونية لن تكون بمعزل عما يحدث للأسير أبو هواش وعليها أن تضغط على قادتها المجرمين للإفراج عن الأسير".
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت حالة الاستنفار في صفوف مجاهديها بعد تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، جراء استمرار اضرابه عن الطعام لليوم الـ138 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في ظل مماطلة الاحتلال بالإفراج عنه.
