أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش.

وشددت الجبهة في بيان لها، على أن قرار الاحتلال تجميد الاعتقال الإداري للأسير هشام أبو هواش وليس إنهائه، هو التفاف على نداء المؤسسات الدولية والوسطاء الذين دعوا دولة الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه نظراً لخطورة وضعه الصحي. محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هواش.

وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتهما الإنسانية والقانونية والتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو هواش وإنهاء معاناته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأسرانا.

ولفتت إلى أن الأسرى الإداريين اتفقوا على سلسلة من الخطوات النضالية بشكل جماعي لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري وفضحها أمام الرأي العام الدولي.

وختم بيان الجبهة الديمقراطية بدعوة الجهات الرسمية الفلسطينية وخاصة وزارة الخارجية الفلسطينية لحمل ملف الاعتقال الإداري لكافة الجهات الدولية وتحديداً مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وفضح جرائم الاحتلال بحق أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.

ودخل الأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 138 يومًا على التوالي، مرحلة الخطر الشديد، إذ قال شقيقه محمد أبو هواش: إن "أخي في اللحظات الأخيرة لحياته".

وأكد شقيق الأسير، أن المعتقل هشام منذ الساعة الثالثة فجرا لا يستفيق نهائيًا وهي بداية الدخول في غيبوبة.

من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أنّ الأسير هشام أبو هواش (40 عامًا) من دورا الخليل، يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بسبب استمرار اضرابه عن الطعام، وتعنت الاحتلال في الافراج عنه.

ووجه النادي، نداءه لكافة جهات الاختصاص ولكافة المستويات بالتدخل بشكلٍ حاسم وجدي لإنقاذ حياة الأسير أبو هواش قبل فوات الآوان، مشدداً أنّ المعركة التي يخوضها أبو هواش هي معركة من أجل كل فلسطينيّ واجه ويواجه هذه السياسة.

وحذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، الاحتلال من أنه "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإن حركته ستعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار".

وأضاف "سنتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".