يواصل الأسير هشام إسماعيل أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 140 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي وسط تدهور خطير على وضعه الصحي تزامنًا مع دعوات لمسيرات حاشدة في مدن الضفة المحتلة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت، أن الأسير هشام أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت.

وفي الوقت ذاته دعت حركة الجهاد الاسلامي للمشاركة في المسيرة الحاشدة إسنادا لهشام أبو هواش اليوم الاثنين بعد صلاة الظهر من جامع البيرة الكبير وسط الضفة الغربية.

وكان نشطاء واعلاميون أطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "التحذير الأخير"؛ احتجاجًا على تجاهل الاحتلال الإسرائيلي لإضراب الأسير هشام أبو هواش.

ولليوم الثاني على التوالي، يتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب مع الحملة بالتغريد على وسم "#التحذير_الأخير"؛ ناقلين تصريحات المقاومة الفلسطينية بأن قضية أبو هواش قد تقلب الطاولة على العدو الإسرائيلي إذا استمر بالمماطلة في الإفراج عنه.

ويوم الخميس 30 ديسمبر 2021، صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، إنه "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش، فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقًا لمقتضيات إلتزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".