قال فؤاد الرازم الأسير المحرر وعميد أسرى القدس سابقاً، إن الاحتلال لأول مرة لا يستجيب لمطالب أسير مضرب عن الطعام لفترة طويلة، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول اغتيال المجاهد هشام أبو هواش من أجل ردع الأسرى من خوض معركة الحرية.
وأضاف الرازم في مقابلة خاصة، أن قضية هشام ليست قضية شخصية بل هي قضية فلسطين والأمة، داعياً الجماهير الفلسطيني للانتفاض في وجه الاحتلال الرافض لمطالب الأسير العادلة.
وواصل قوله: إن الأسير لن يهزم أمام الاحتلال العنجهي، لأنه يمتلك من العزيمة والإرادة في مواجهة الاحتلال بكل الطرق والأساليب، مؤكداً أن هشام يقاتل بجسمه بكل ما أوتي من إرادة صلبة وعزيمة قوية، لكسر هذا الاعتقال الإداري المسلط على رقاب الاسرى.
وأفاد أن هشام وصل إلى حالة صحية خطرة جداً، وأن بعض أعضاء جسمه بدأت بالتوقف عن وظيفتها، داعياً إلى وقفة جادة من الفصائل الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة لكسر عنجهية الاحتلال، وعودة هشام إلى أهله سالماً محرراً.
واسترجع الرازم معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، قائلاً: إننا ندرك معاناة الأسير في الإضراب عن الطعام لعدة أسابيع، متسائلاً عن أسير يخوض الإضراب لعدة أشهر.
وتساءل الرازم عن دور المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العاجزة أمام قوات الاحتلال للاستجابة لحرية الأسير الفلسطيني، قائلاً: كيف يكون حال ذلك المجتمع والمؤسسات لو كان المضرب عن الطعام أسير إسرائيلي لدى المقاومة؟.
وطالب الرازم بالتحرك الفاعل والضاغط ووقفة جادة من أهلنا في الضفة والقدس والداخل المحتل للاشتباك مع الاحتلال في كل مناطق الاحتكاك، للضغط عليه وإجباره على الاستجابة لمطالب الأسير هشام الذي لا يريد سوى حريته وعودته إلى أهله سالماً غانماً.