أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة بناء 10 مدارس جديدة في مناطق متنوعة من محافظات قطاع غزة بتكلفة مالية وصلت إلى 13 مليون دولار، إضافة إلى 30 مدرسة قيد الإنشاء.
وأوضحت الوزارة في تقرير حول أبرز إنجازاتها خلال العام 2021 أنها أتمت صيانة 112 مدرسة تضررت من العدوان الصهيوني، علاوة على إنشاء وصيانة مرافق صحية لعدد 63 مدرسة وموائمة 14 مدرسة لتُناسب الطلبة ذوي الإعاقة.
وفيما يخص التوظيف فقد عيّنت 500 معلم جديد بشكل رسمي، و1658 معلم على بند التشغيل المؤقت، وتوظيف 32 مدير مدرسة جديد.
وطبّقت الوزارة برنامجاً كبيراً مستمراً في مجال غرس وتعزيز القيم في جميع المدارس بحيث يجري كل أسبوع التركيز على قيمة معينة في المجال الوطني والديني والسلوكي والأخلاقي حيث نُفّذ أكثر من 15,840 نشاطاً مدرسياً ضمن البرنامج، كما طُبّق برنامج “مدرستي بيتي الثاني” لتعزيز انتماء الطلبة لمدارسهم، كما أحيت المدارس وتفاعلت مع جميع المناسبات الوطنية والإسلامية.
وعلى صعيد تقديم المنح وفّرت الوزارة 297 منحة دراسية للطلبة في فلسطين وخارجها منها 236 بكالوريوس و28 ماجستير و33 دكتوراه، وتابعت جودة التعليم العالي وعقدت العشرات من الأنشطة المتنوعة التي تخص مؤسسات التعليم العالي.
وبهدف مواصلة تعزيز العلاقة بين المدارس والمجتمع المحلي فقد شكّلت الوزارة مجالس أولياء الأمور في جميع المدارس الحكومية بواقع 429 مجلس على مستوى المدارس، و7 مجالس على مستوى المديريات، حيث بلغ إجمالي عدد أعضاء مجالس أولياء الأمور 3960 عضو.
وفي مجال التدريب عقدت الوزارة 124 دورة تدريبية في التنمية البشرية والحاسوب واللغات بواقع 1910 ساعة تدريبية لعدد 2815 متدرب من الوزارة والمدارس والمديريات والعديد من المؤسسات والوزارات.
وجرى استمرار التدريب وتطوير الكفايات لجميع المعلمين والمشرفين والطواقم التدريسية في مجالات تربوية وأكاديمية وإرشادية متنوعة.
وفيما يخص منح الترخيص للمؤسسات التعليمية فقد عملت الوزارة على إصدار رخص منح وتجديد لـ 803 مؤسسة تعليمية خاصة منها 67 مدرسة و614 روضة، و122 مركزاً تعليماً.
وطوّرت الوزارة مراكز خدمات الجمهور في الوزارة والمديريات، وأنشأت صالة حديثة لاستقبال الجمهور في مقر الوزارة الرئيس بغزة حيث قدّمت الخدمات بسرعة وجودة عالية لأكثر من 40 ألف مواطن في عدة مجالات أبرزها تصديق الشهادات.
وبهدف تخليص الطلبة والطواقم التدريسية من آثار العدوان وجائحة كورونا فقد جرى تنفيذ تهيئة نفسية لجميع طلبة المدارس، وتطبيق الرعاية الذاتية لـ 13000 موظف.
وأطلقت الوزارة بوابة الاستقطاب الإلكتروني، وحوسبة دفع المعاملات الحكومية من المستحقات، وتطوير العمل الإلكتروني في العديد من المجالات.
وجرى تأثيث 31 مدرسة بشكل كلي وجزئي وتوفير 188 جهاز لابتوب للمدارس، وتأهيل وترميم 15 روضة وتجهيز قاعات الامتحانات، وتوفير أدوات مساعدة لجميع الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية البالغ عددهم 1103 طالباً وطالبة.
وجرى افتتاح 4 وحدات مهنية في المدارس العادية ضمن فكرة الوزارة تقريب التعليم المهني للطلبة.
وواصلت الوزارة تنفيذ نشاطات مدرسية ومسابقات وتدريبات هدفت لتطوير قدرات الطلبة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي والمشاريع العلمية وتطبيقات الأجهزة الذكية وتمكين الطلائع والمبادرات المجتمعية والبحث العلمي، كما جرى تنفيذ كم وافر من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والكشفية، وطُبّقت برامج في مجال التعليم المحسن والعلاجي وتعويض الطلبة ما فاتهم من مهارات نتيجة الفاقد التعليمي بسبب جائحة كورونا والعدوان الصهيوني المتكرر.
وأطلقت الوزارة مبادرة سفراء حول العالم وتأهيل 35 طالباً ليكونوا سفراء ينقلون القضية الفلسطينية للعالم بلغات متنوعة.
وفي مجال التعليم عن بُعد فقد طورت الوزارة منظومة الإشراف التربوي وكفايات المعلمين في إعداد محتوى رقمي وتطوير المناهج التعليمية، وتوزيع 2300 جهاز تابلت لدعم الطلبة في إطار التعليم المدمج، وإنتاج أكثر من 1300 درس تعليمي مصور وبثه عبر قناة روافد ومنصات التواصل كما تم إعداد 164 رزمة من البطاقات التعليمية.
وجرى التوسع في المجال الإعلامي والعلاقات العامة بحيث أُنجز 1500 خبر ومادة صحفية و200 فيديو وعقد خمس مؤتمرات صحفية و25 حملة إعلامية وتعزيز الشراكة مع العديد من المؤسسات.
وفي مجال التقنيات التربوية جرى تزويد 55 مختبراً مدرسياً بالمواد والأدوات المخبرية وإنجاز حوسبة لعدد من المكتبات المدرسية وإنتاج بوسترات وحقائب إلكترونية وألعاب تربوية بعدد إجمالي وصل 2500 وسيلة.
وتم عقد أول ملتقى حواري تربوي للمشرفين ومديري المدارس حيث خرج الملتقى بتوصيات تطويرية للميدان التربوي، وعُقد المؤتمر السنوي السابع لمجمع اللغة العربية.
وفيما يتعلق بكوفيد 19 فقد جرى تطبيق بروتوكول صحي شامل في المدارس من حيث الوقاية والتنظيف والتعقيم إضافة لحملات تطعيم المعلمين والطلبة والعاملين في القطاع التربوي.
وواصلت الوزارة العمل للمشاركة في الدراسات الدولية “تمس وبيزا” والتي تقيس قدرات الطلبة في المناهج التعليمية والتفكير الإبداعي، وعُقد امتحان الثانوية العامة وظهرت نتائج متميزة في التحصيل الدراسي، كما عُقد الامتحان التطبيقي الشامل.
وضمن الجوائز العالمية فقد ترشحت بوابة روافد لجائزة مؤتمر القمة العالمية للإبداع الرقمي وفاز 14 معلماً بجائزة معلم فلسطين و3 معلمين في مسابقة التعليم العاطفي الاجتماعي و380 بالمعلم المثالي، و3 مدارس بجائزة البرمجة “القادة الرياديون” في العالم الرقمي.
وأوضحت الوزارة في تقريرها أن هذه الإنجازات وغيرها جاءت ضمن خطة الوزارة لتوفير التعليم وتجويده لطلبتنا وأبناء شعبنا بالرغم من الحصار والعدوان الصهيوني وآثار جائحة كورونا.
وقدّمت الوزارة الشكر والتقدير لكل الشركاء والدول المانحة والمؤسسات المحلية والدولية الشريكة.