غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد المجاهد محمد صلاح أبو شهاب

محمد صلاح ابو شهاب.jpg
شمس نيوز - إعلام الضفة

الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد المجاهد محمد صلاح أبو شهاب

إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت جنين على موعد مع ميلاد فارسها محمد صلاح أبو شهاب في 30 مايو 1982، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، تعود جذورها إلى بلدة "الغيبة" قضاء حيفا، وهو أكبر أخوته. وأنهى دراسته في المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية واجتاز الثانوية العامة في مدرسة السلام الثانوية للبنين، وعمل مع والده في البناء. 

روح وريحان:

يصفه والده، بالطيب وصاحب العلاقات الواسعة والمحبوب، والمرح. وما يميزه أنه حسن النية، وملتزم بصلاة المسجد، مطيع لوالديه قارئ لكتاب الله.

في صفوف الجهاد:

بدأ مشواره الجهادي مع انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000م برمي الحجارة على حاجز الجلمة شمال جنين، إلى جانب العشرات من الشبان، وارتبط بصلة قوية مع الشهيد المجاهد طارق أبو غالي الذي استشهد في نابلس، والاستشهادي مصطفى أبو سرية منفذ عملية العفولة.
وتعرض للاعتقال من جهاز المخابرات الفلسطينية في سجن رام الله، بحجة نيته تنفيذ عملية استشهادية حسب ادعائهم، ولم تتمكن عائلته من زيارته طيلة الفترة التي أمضاها هناك.

وشارك فارسنا بنشاط كبير ضد الاحتلال في رام الله ونفذ عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في رام الله، والمستوطنات المحاذية لها.

شهيداً على طريق القدس:

يروي أبو محمد قصة استشهاد نجله، يوم 6 يناير 2003م، حين خرج من رام الله متوجهاً إلى مدينة سلفيت بعد وضعه تحت الحماية الأمنية الفلسطينية على حد تعبير والده؛ منعاً للاعتقال أو الاغتيال واصطحبه اثنان من عناصر الأمن الفلسطينية إلى مدينة سلفيت وهناك تم اعتقاله من قبل قوات خاصة صهيونية، فعذبوه وضربوه وأعدموه بدم بارد.