كشف الجنرال الإسرائيلي موشيه تال مسؤول ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، عن أسباب استقالته والإخفاقات التي واجهت جيش الاحتلال لاستعادة أسراه من المقاومة.
ويواجه إبرام صفقة تبادل أسرى تحديات كبيرة وخلافات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية للاحتلال حول الثمن المطلوب دفعه للمقاومة من أجل إبرام الصفقة وفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية التي نقلت الخبر عن الجنرال تال.
وقال الجنرال تال: "لا توجد رغبة كبيرة كافية لدى مستويات صنع القرار الإسرائيلي لإعادة الأسرى من المقاومة، وبشكل رئيسي من الجانب السياسي الذي يتعين عليه أن يقرر ما يريد، وبأي ثمن".
وأوضح أن استقالته جاءت إنطلاقًا من فهمه الواضح أن لا يوجد شيء في الوقت الحالي لمحاولة التأثير على المحادثات مع المقاومة في ظل حكومة الاحتلال الحالية بقيادة نفتالي بينيت، "التي لا يوجد لديها رغبة وحافز كافيان للمضي قدمًا".
ولفت إلى أن الضغط الشعبي والإعلامي لهما دور كبير في التأثير على الحكومة مستذكرًا الضغط الكبير الذي كان –ابان فترة أسير جلعاد شاليط- أسفر عن صفقة تبادل مع المقاومة في غزة.
وأكد أن الوضع الحالي لا وجود لضغط شعبي أو اعلامي إسرائيلي يدفع الحكومة وصناع القرار لإتمام صفقة تبادل وإعادة الجنود الأسرى من المقاومة.
