شارك وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في خيمة الاعتصام تضامناً مع الأسرى المرضى، وخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد، في مخيم الأمعري.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة، أن هذا الاحتلال يمارس ساديته أمام أعين العالم، وصراعنا معه صراع إرادة، داخل السجون أو خارجها، دون المساومة على أدنى حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال نخلة في مقابلة خاصة: "لقد كان بالأمس هشام أبو هواش واليوم ناصر أبو حميد وعبد الباسط معطان، حيث يواصل الاحتلال نهش أجساد أسرانا بالمرض، والإهمال الطبي، والقتل البطيء".
وطالب برفع وتيرة الاحتجاجات، وزيادة منسوب التضامن الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى، وتفعيل كل أشكال المقاومة الشعبية الداعمة لقضية الأسرى.
من جهته، حمّل أحمد نصر، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من وضع صحي صعب، وغيبوبة دائمة بسبب جرعات العلاج الكيماوي، وتلف في جهاز المناعة للأسير.
وأبدى وفد الجهاد تضامنه الكامل مع عائلة الأسير ناصر أبو حميد، وخصوصاً والدة الأسير التي تعرضت لانتكاسة صحية بعد زيارة نجلها في المستشفى.
وتمنى الوفد، الشفاء العاجل لجميع الأسرى المرضى، وأن يفك الله أسرهم وكل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.