غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"الموحدة" سكين في يد بينت

المواجهة تستعر في النقب المحتل.. "إما أن نكون أو لا نكون"

النقب.jpg
شمس نيوز - مطر الزق

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرًا، من اعتداءاتها بحق قرى النقب المحتل، إذ شنت حملات تجريف واعتقال على مدار الأيام الماضية، ما تسبب بإشعال مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين، الذين أكدوا على تمسكهم بأرضهم مهما كلفهم من ثمن.

رئيس المجلس المحلي لبلدة أم الحيران سليم أبو القيعان أكد، أن ما جرى في النقب المحتل من اعتداء على بنات ونساء فلسطين وصغار السن، هي محاولة "إسرائيلية" لفرض حالة من الرعب والخوف في قلوب أبناء النقب لدفعهم إلى الهجرة، مشددًا على أنهم سيتصدون للعدو بكل ما يملكون من إرادة وعزيمة وصبر وثبات.

وأوضح أبو القيعان في تصريح لوكالة "شمس نيوز" أن الاعتداء الهمجي على أهالي النقب هو امتدادٌ للصراع مع الاحتلال منذ عشرات السنين، مشيرًا إلى أن الهجوم البلطجي يأتي لإرضاء المعارضة الإسرائيلية المتمثلة باليمين المتطرف على حساب أهالي النقب.

وهاجم "أبو القيعان" القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي؛ لصمتها المريب لما يجري ضد أبناء النقب، مؤكدًا أن حكومة بينيت تستخدم النواب العرب "كالسكين لقطع رقابنا" من أجل من الأموال.

وقال: "الهجوم الهمجي الإسرائيلي ضد أهالي النقب لن يضعف عزيمتنا وقوتنا، وسنواصل صبرنا وصمودنا في أرضنا، فإما أن نكون أو لا نكون، ونحن لهم بالمرصاد".

وأشار "أبو القيعان" إلى أن الاحتلال يريد تحويل النقب إلى مخيمات للبناء العمودي؛ للاستيلاء على أكبر مساحة من الأرض، إضافة إلى قطع النسل من خلال التهجير القصري، واستخدام غازات سامة محرمة دوليًا.

ولفت إلى أن الاحتلال لا يريد بناء بنية تحتية للقرى والتجمعات البدوية الفلسطينية مطلقًا، فيما يسعى جاهدًا لطرد أهالي النقب والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أننا باقون في أرضنا، ولن نهاجر مهما كلفنا ذلك من ثمن.

وفيما يتعلق بما نشرته وسائل إعلام عبرية عن "اتفاق مبدئي" بانسحاب قوات وجرافات الاحتلال، ووقف عمليات التجريف في قرية أم الأطرش بالنقب، دون الحديث عن تفصيل، أكد رئيس المجلس المحلي لبلدة أم الحيران أن هذا اتفاق كاذب.

وأشار إلى أن الفعاليات التي تنظمها الهيئات والجمعيات في النقب تبدأ يوم الاثنين والثلاثاء، وتنتهي يوم الأربعاء، لافتًا إلى أن الصراع لا زال مستمرًا، ولن يتوقف؛ بسبب الأطماع الإسرائيلية.