أعربت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى عن خشيتها وقلقها عقب إصابة الأسيرات بفيروس كورونا؛ بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد وسياسة إدارة السجون بحق الأسيرات.
وأشار المتحدث باسم المهجة تامر الزعانين لوجود خشية حقيقية على الأسيرات في ظل الظروف المأساوية الصعبة التي يعيشنها والتعتيم الإعلامي حول الوضع الصحي للأسيرات في سجن الدامون.
وقال الزعانين في حديث لإذاعة القدس: "إدارة السجون ترفض دخول أي محامي للاطمئنان على الوضع الصحي للأسيرات بحجة تفشي وباء كورونا".
وأضاف "الاحتلال من خلال سياسة الإهمال الطبي، وعدم اتخاذه الوسائل الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا هناك انتشار للوباء في سجن النقب وعوفر والدامون وهناك خشية من انتشاره في سجن رامون".
وأشار الزعانين إلى أن المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الأسرى، والصليب الأحمر الدولي أصبحت لا تقف عند مسؤولياتها، مبينًا أن دورها بات يقتصر على نقل الرسائل بين الأسرى وأهاليهم.
وأوضح أنهم في مهجة القدس طالبوا بدخول أطباء من المنظمات الدولية للوقوف على أوضاع الأسرى والأسيرات في ظل انتشار فيروس كورونا، مستدركًا "لم نتلق أي إجابة حتى اللحظة".
وذكر الزعانين أن الأسير ناصر أبو حميد بحاجة إلى جهد وطني شامل من الكل الفلسطيني وأحرار العالم لإنفاذه، مؤكدًا أنه في حالة موت سريري داخل المستشفيات الصهيونية نتيجة القتل المتعمد الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحقه.
ولفت إلى أن الأسير ناصر أبو حميد يمثل 600 أسير مريض داخل سجون الاحتلال يعانون الموت الحقيقي جراء الإهمال الطبي الممارس بحقهم.
