غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

فعلها النخالة كما قال إعلام العدو الصهيوني !!

الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة
بقلم/ المحرر ثائر حلاحله

بعد إضراب الأسير الإداري الأسطورة كما وصف هشام أبو هواش العضو في الجهاد الاسلامي الذي أمضى أكثر من 7 سنوات في السجن الصهيوني أغلبها في الاعتقال الإداري التعسفي الظالم القهري كتبت الصحافة الصهيونية وتحدث إعلاميون معتبرين أمثال الصحفي تسيفي يزحقالي مراسل القناة 11العبرية واوريلي هليرا المراسل العسكري والون بن ديفيد المعد للتقارير مثيرة للاهتمام والمتابعة والمشاهدة التي تخص نشاط وعمل جهاز الاستخبارات كلهم تحدثوا عن إمكانية اندلاع مواجهة جديدة مع غزة على غرار معركة سيف القدس في أيلول من العام الماضي لو التدخلات من وسطاء للضغط للاستجابة لمطالب الأسير أبو هواش ولكن بالإضافة لصمود الأسير أبو هواش كان التهديد والقرار والموقف الذي صدره أمين عام الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة الذي اعتبر في حال استشهاد أبو هواش سوف تعتبر الجهاد ذلك اغتيال وتصفية مقصودة ومتعمدة ووجوب الرد عليها بقصف تل أبيب

صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية على لسان محرر الشؤون العربية فيها كتب يقول إن الاضرابات التي فجرها خباز فلسطيني من عرابة اسمه خضر عدنان أصبحت تؤتي ثمارها وتسبب قلق للمسؤولين الصهاينة ولذلك كان لابد من استباق الوصول للحالة من التصعيد والمواجهة وإيجاد حلول مبكرة لقضية أبو هواش

وقال المحرر في هذه الصحيفة التي لها جمهور واسع إن النخالة فعلها وأصبح له حضور جماهيري وشعبي في الضفة وغزة

وفعلا كنا نسمع في المسيرات والفعاليات الداعمة الأسير أبو هواش تهتف وتطالب القائد النخالة بالرد على سلف وتعسف المحتل مع الأسير أبو هواش ومنها( يا نخالة يا مغوار سمعنا صوت الانذار) أي أمطر تل أبيب ومستوطنات العدو بالصواريخ وللعلم كانت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أول من قصفت مدينتي غوش دان وتل أبيب في معركة البنان المرصوص بصواريخ فجر 5 الايرانية الصنع والمصدر َبقرار من آمين عام الجهاد الاسلامي الراحل الدكتور رمضان شلح

المصداقية التي يتمتع بها النخالة في الشارع الفلسطيني كبير والعدو يأخذ أقواله وتصريحاته على محمل الجد وحتى أن الأسرى شعروا بوجود سند وداعم حقيقي وميداني صادق اسمه القائد المجاهد زياد النخالة

مسألة الاعتقال الإداري والاضرابات النخبوية والفردية التي فجرها القيادي في الجهاد والخباز خضر عدنان وتبعه كادر لا يستهان به من الجهاد الاسلامي وبعض عناصر واسرى من فصائل أخرى أصبح هذا الاعتقال وهذه الاضرابات مؤرقة ومزعجة للعدو الصهيوني وحتى أوساط في السلطة وخاصة دوائر الأمن الفلسطيني لأن هذه الاضرابات قد تودي لإشعال الشارع وتصعيد الأوضاع في غزه وهذا ما لا تريد لا دولة الكيان ولا السلطة ومصلحتهم المحافظة على الهدوء والاستقرار وعدم استغلال حركتي الجهاد الاسلامي وحماس ذلك للتفجير المناطق المحتلة في الضفة َهدفهما العمل المشترك من خلال التنسيق الأمني والتعاون بقمع اي نمو للمقاومة في الضفة

واليوم في قضية الأسير المريض الفدائي الفتحاوي ناصر أبو حميد ابن مخيم الامعري تسعى السلطة لإيجاد حل للقضية خوفا من التصعيد ولتسجل أمام الشارع الفلسطيني الغاضب منها انتصارا انها استطاعت بجهودها وعلاقاتها تحرير ناصر أبو حميد الذي له قاعدة شبابية بين أنصار فتح على الأقل في محيط َبعضهم مسلحون وممكن في نظر وتقارير السلطة انه في حال استشهاد ناصر أبو حميد أن يقوم هؤلاء بالصدام مع السلطة ومع المحتل َهي فعلا متخوفة

النخالة فعلها ولعله يفعلها لأجل ناصر أبو حميد ناصر مناضل ومن عائلة مناضلة شريفة وسيكون بذلك القائد الوطني الصادق الذي يقول ويفعل

الحرية للناصر ورفاقه

 

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".