شمس نيوز/ عبدالله عبيد
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، للتوحد خلف قضية الأسرى وجعلها القضية الخاصة لكل الفلسطينيين، من خلال الفعاليات الشعبية والهبات الجماهيرية، لردع الاحتلال الإسرائيلي ودفعه تجاه وقف الانتهاكات بحق الأسرى.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي، المهندس يوسف الحساينة، في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: العدو لا يمكن أن يترك الأسرى ما لم يكن هنالك ردة فعل جادة وحقيقية من قبل شعبنا الفلسطيني والقوى المقاومة"، داعيا الأسرى داخل السجون إلى توحيد كلمتهم في مواجهة السجان.
وأضاف: اليوم تستهدف مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وغداً قد تستهدف أسرى من الفصائل الأخرى"، منوهاً إلى أن استفرادها بأسرى الجهاد الإسلامي داخل السجون، سببه مواقفهم الوطنية المتميزة في رفض سياسة الانتهاك والعزل الانفرادي.
وشدد الحساينة على صمود أسرى حركة الجهاد بجانب إخوانهم من الفصال الفلسطينية الوطنية، وما يمثلونه من رمزية عالية لصمود شعبنا وعدم رضوخه للضغوط والإرهاب الصهيوني، موضحاً أن العدو يمارس الإرهاب بحق الأسرى، وتحديداً أسرى حركة الجهاد بشكل "منظم وممنهج"، على حد قوله.
وكان سجن ريمون قد شهد اشتباكات بين أسرى فلسطينيين وقوات الاحتلال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إثر اقتحام ما تعرف بقوات القمع (الإسرائيلية) أقسام الأسرى أثناء تواجدهم في الساحة الخاصة لممارسة الرياضة والمشي، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وطعن أسير فلسطيني في سجن "ريمون"، أول أمس الاثنين، ضابطا إسرائيليا يُدعى حايم أزولاي، يعمل فيما يسمى بـ "مصلحة السجون".
وسادت حالة استنفار في "ريمون" على إثر عملية الطعن، وأقدم الأسرى فيه على التكبير وطرق الأبواب.