أكد القيادي المحرر خضر عدنان، أن ما حدث جريمة ومقدمة خطيرة لاستهداف أكبر للإنسان والحجر، مشيراً إلى أن الاحتلال قام بجريمته مستغلاً الليل والأجواء الباردة، في ظل ظروف عصيبة تمر بها القدس والضفة.
وأشاد عدنان، بصمود عائلة "صالحية" والأهالي والنشطاء والمتضامنين، مستنكراً الاعتداءات الهمجية والوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال بحقهم.
وواصل قوله: نملك الإنسان الفلسطيني والشعب العظيم المتمسك لآخر نفس في قدسه وأرضه، مشيراً إلى أن محمود صالحية والأهل في الشيخ جراح يضربون أروع الأمثلة في تمسك شعبنا بفلسطين وبكل ذرة من ترابها، وبحقنا في مقاومة ورفض هذا الاحتلال.
ودعا عدنان إلى استشعار حجم الجريمة النكراء، مطالباً بالوحدة والتحرك الفاعل والغضب في وجه الاحتلال في الأماكن المهددة بالهدم والمصادرة في القدس وحي الشيخ جراح.
وطالب الجميع بالتضامن مع الأهالي المهددة بيوتهم، والوقوف معهم ولملمة جراحهم، مشدداً على رفع الصوت عالياً والتنادي والخروج من أجل نصرة أهلنا في الشيخ جراح، حتى لا يكون ما حدث تمهيداً لهدم أكبر.
وفيما يتعلق باستهداف الشيخ الشهيد المسن سليمان الهذالين الذي وصفه عدنان بشيخ الأرض وشيخ المقاومة، مثلت نموذجاً في مواجهة الاحتلال، تشبهاً بعمر المختار وعز الدين القسام وفرحان السعدي.
واعتبر عدنان، أن الشيخ الهذالين لم يمنعه كبر سنه ومرضه من التقدم في مواجهة صلف الاحتلال، معتقداً ان الاحتلال أراد أن يوصل رسالة دموية باستهداف الجميع، دون مراعاة لصغير أو كبير وتجاوز كل الخطوط الحمر.
