كشفت مصادر مطلعة، مساء اليوم الخميس، النقاب عن تلقي فئة جديدة، بالإضافة إلى عمال قطاع غزة، تصاريح للعمل داخل الأراضي المحتلة.
وبحسب مصادر "شمس نيوز" التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن الاحتلال منح عددًا من موظفي تفريغات 2005 تصاريح للعمل داخل الأراضي المحتلة
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء خلافا لقرارات سابقة استثنت موظفي السلطة من العسكريين والمدنيين والمتقاعدين من (كوتت) عمال قطاع غزة.
وما زالت قضية الموظفين فيما يعرف بـ "تفريغات 2005"، من أبرز القضايا العالقة في قطاع غزة، والتي لم تنهها قيادة السلطة الفلسطينية في ظل إستمرار حالة الإنقسام وتأزم الأوضاع على كافة الأصعد أبرزها الحالة الإقتصادية، مع الإشارة إلى أنَّ المتضرر من تأجيل حل هذا الملف رغم الوعود المتكررة بإنهائه، هو أكثر من " 8 آلاف " موظف وعوائلهم الذين باتت أوضاعهم الإقتصادية سيئة للغاية.
وعلى مدار سنوات وعدت السلطة الفلسطينية بإنهاء هذا الملف، ولكن تلك الوعود لم تر النور بعد، وفي كثير من الأحيان يتم تحميل الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية جراء الحصار الإقتصادي الذي تعاني منه.
