أكد المتحدث باسم موظفي تفريغات 2005 في قطاع غزة، رامي أبو كرش، اليوم السبت، ما كشفته وكالة "شمس نيوز" الإخبارية، عن تلقي عددًا من زملائه تصاريح للعمل داخل الأراضي المحتلة.
وقال أبو كرش في تصريح لـ"شمس نيوز": "هناك عدد من الزملاء موظفي تفريغات 2005، استخرجوا تصاريح عمال للعمل في الداخل المحتل"، مشيرًا إلى أن عددًا منهم متواجد الآن في الأراضي المحتلة، ويعمل هناك.
ولفت إلى أن بعض الذين حصلوا على تصاريح للعمل في الداخل المحتل، قامت الأجهزة الأمنية التابعين لها بالتواصل معهم وتهديدهم، ومطالبتهم للعودة إلى قطاع غزة، وتسليم التصاريح للجنة الأمنية التابعة للسلطة المتواجدة على حاجز بيت حانون/ إيرز (نقطة 5/5).
وأبدى استغرابه من التناقض الذي وقعت فيه وزارة الشؤون المدنية في قطاع غزة، عندما صرح مديرها إياد نصر بأن موظفي السلطة بما فيهم تفريغات 2005 غير مسموح لهم إصدار تلك التصاريح، فيما أصدرتها لعدد منهم.
ودعا أبو كرش الحكومة الفلسطينية، ووزارة الشؤون المدنية لإصدار توضيح بحيثيات ما جرى، وآلية التعامل معهم، هل هم موظفين رسميين وينطبق عليهم قانون القوى الأمنية رقم 8 لعام 2005، أم غير ذلك؟.
وأعرب أبو كرش عن رفضه لمحاولات تحويل ملف تفريغات 2005، إلى حالات اجتماعية، متابعًا: "نحن نبحث عن حلول لموضوعنا، والتعاطي معنا بحقوق وظيفية، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14/6/2007، معنا على أساس أننا موظفين أسوة ببقية موظفي الأجهزة الأمنية".