أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ تامر الزعانين، اليوم الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال تماطل في علاج الأسير المقعد معتز محمد فرج طالب عبيدو في سياسة ممنهجة ومتعمدة والمتمثلة بسياسة الإهمال الطبي والقتل العمد.
وقال الزعانين في تصريح له: "الأسير عبيدو في العام الماضي شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام من أجل تقديم العلاج المناسب له، ووعدت إدارة السجون بعلاجه لكن سرعان ما تراجعت وتخلت عن وعودها".
وأشار إلى أن الأسير عبيدو أصيب في العام 2011م بعدة رصاصات في يده اليمنى نتيجة إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال بتاريخ 11/11/2011م، مبيِّنًا أنه يعاني من أثرها من شلل في قدمه اليسرى، وتعرض أيضًا لإصابة برصاصة (دمدم) تفجرت بمنطقة الحوض والبطن، وهو مقعد نتيجة الإصابة ويتحرك بواسطة كرسي.
وطالب الزعانين المؤسسات الدولية والإنسانية خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لتقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
وحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استمرار نهجها في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، والتي أدت حتى تاريخه لاستشهاد 227 أسيرًا فلسطينيًا وفق الإحصائيات الرسمية، داعيًا جميع الجهات الدولية ذات العلاقة للقيام بدورها القانوني والإنساني لمحاكمة قادة الاحتلال على هذه السياسة.
