شهد محصول البندورة في أسواق قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا بالأسعار؛ إذ وصل سعر الكيلو الواحد في الأسواق لـ (4.5 شواكل).
المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة أدهم البسيوني، أرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل تؤثر على إنتاج المحصول الزراعي وكميات عرضه في الأسواق.
وأوضح البسيوني خلال حديث مع "شمس نيوز"، أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البندورة لانخفاض درجات الحرارة التي شهدها قطاع غزة في الأيام الماضية، والتي أدت إلى تأخر نضج الثمار بالشكل المطلوب والتي بدورها أضعفت عقد الأزهار، ما أدى إلى قلة الإنتاج وصولاً إلى قلة الكميات المعروضة في الأسواق.
وعن توقع انخفاض أسعار البندورة خلال الأيام القادمة، طمأن البسيوني مواطني القطاع بأن سعر الكيلو سينخفض خلال الفترة القادمة خلال شهر فبراير، إذ ستبدأ درجات الحرارة بالاعتدال شيئاً فشيئاً، وصولاً إلى الاستقرار ما يؤدي إلى توفر الكميات المناسبة في الأسواق، لافتاً إلى أن أجواء غزة شهدت انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة لم تشهده خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن الوزارة ترسل توجيهات وإرشادات بشكل دوري للمزارعين لتفادي أضرار الصقيع، وللحد من الأضرار التي تنجم إثر المنخفضات الجوية.
وتابع البسيوني "الدفيئات الزراعية بغزة تقليدية وتزرع بها المحاصيل الصيفية التي لا يمكن زرعها في الشتاء، وتتأثر بشكل كبير في حالة الأجواء سواء باردة أو حارة؛ لعدم توفر أنظمة المزارع المغلقة؛ لأنها تحتاج إلى طاقة كافية ومستمرة، وبسبب الظروف الاقتصادية في قطاع غزة".
واشتكى المواطنون في قطاع غزة في الفترة القليلة الماضية، من ارتفاع أسعار البندورة بالأسواق؛ إذ وصل سعر الكيلو لـ (4.5) شواكل؛ مما يثقل على عاتق المواطن بسبب الحصار المفروض على القطاع، وسوء الأوضاع الاقتصادية.