غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالفيديو الحَلقة الثالثة من سلسلة روتشيلد: ولادة رأس الأفعى!

عائلة روتشيلد
شمس نيوز - خاص

بعد أن تعرفنا على عائلة "روتشيلد" في أولى الحقات المصورة، التي تعرضها وكالة "شمس نيوز"، وتفاصيل مكونات محراك الشر في العالم، نضع اليوم بين يديكم الحلقة الثالثة التي تتضمن تفاصيل مشوقة عن ولادة رأس الأفعي.

وعائلة "روتشيلد الصهيونية"، وهي عائلة يهودية تمتلك نصف ثروة العالم ولعبت دورًا حاسما في احتلال فلسطين وتمويل البنية التحتية لقيام "إسرائيل".

وورد في الحلقة الأولى والثانية من سلسلة حلقات عائلة "روتشيلد"، سَرْدٌ تاريخيٌّ لعائلةِ (روتشيلد) من عام 1743م وحتى عام 2006م، وأهم ما قامت به تلك العائلة على مدار السنوات الماضية على مختلف الأصعدة حول العالم.

ومن المقرر أن تستكمل "شمس نيوز" عرض سلسلة الحلقات على مدار ستة أسابيع، إذ ستبث الحلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، عبر الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوكالة.

 (وِلادَةُ رَأسِ الأفعَى)

رقمُ الفقرةِ في الكِتاب                               الصفحاتُ في الكِتاب

1 – وِلادةُ "ماير موس أمشيل باور"                   24 – 26

      وأصبحَ: "ماير أمشيل روتشيلد"                        

2 – الماسونيةُ وطائِفةُ المُتنوِّرين                      27 – 30

3 – الثورةُ الفرنسية                                  31 – 35

 

  1. وِلادةُ رأسِ الأفعَى:

1743  وُلِدَ "ماير أمشيل باور" وهُوَ يهوديٌّ أشكينازي، في مدينةِ "فرانكفورت" بألمانيا، وهو ابنُ "موسى أمشيل باور" المُرابِي ومالِكُ مكتبِ المُحاسَبَةِ الشهيرِ باسْمِه، وضعَ " موسى أمشيل باور" علامةً فوقَ بابِ المَدخَلِ المُؤدِّي إلى مَكتبِ المُحاسَبَة، وهذهِ العلامَةُ هي "النجمةُ السُداسِيةُ الحمراء"، والتي تُتَرْجَمُ هَندسِياً وعددياً إلى الرقمِ 666، والتي بِمُوجَبِها وبِنَاءً على تعليماتِ "روتشيلد" سوفَ تنتهي إلى العَلَمِ الإسرائيليِّ بعدَ أكثرِ من قرنَيْنِ مِنَ الزمن.

*1753: "جوتلا شنيبر" وهي من اليهودِ "الأشكيناز" (الزوجةُ المستقبليةُ لـ ماير أمشيل باور) ابنةُ التاجِرِ الشهيرِ "وولف سالومون شنيبر".

*1760: خِلالَ هذا العَقد، عَمِلَ "ماير أمشيل باور" في إحدَى المَصارِفِ المملوكةِ لعائلةِ "أوبنهايمر" في مدينةِ "هانوفر" بألمانيا، وكانَ مُوظَّفاً ناجِحاً جدّاً، حيثُ أصبحَ أحَدَ الشُركاءِ الصِغارِ في ذلكَ المَصرَف، وأثناءَ عَمَلِهِ تعرَّفَ على الجِنرال "فون استورف".

وعَقَبَ وفاةِ والِدِهِ عَادَ "ماير" إلى مدينةِ "فرانكفورت" ليتوَلَّى أعمالَ والدِه، وأدرَكَ "باور" أهميةَ النجمةِ السُداسيةِ الحمراء؛ لِذَا قامَ بتغيّيرِ اسْمِ عائلَتِهِ من "باور" إلى "روتشيلد" والتي تُشيرُ إلى العددِ (666) المُعلَّقِ على بابِ المَدخَل، حيثُ "روت" "Rot" – كلمةٌ ألمانيةٌ معناها علامة" أيّ "روتشيلد" تَعني "العلامةَ الحمراء".

يكتشفُ "ماير أمشيل روتشيلد" أنَّ الجنرالَ "فون استورف" تربِطُهُ حينَهَا علاقَةٌ وطِيدةٌ ببلاطِ الأميرِ "وليام التاسع" أميرِ محكمةِ "هاناو" بولايةِ "هيسن" الألمانية، وهي واحدةٌ من أغنَى العائلاتِ المَلَكيةِ في أوروبا، والتي اكتَسَبَت ثروتَهَا بالاستعانةِ بجنودِ "هيسن" وإرسالِهِم إلى الدُولِ الأجنبيةِ من أجْلِ الحُصولِ على أموالٍ طائلة (وهذا مُستمرٌ الآنَ في شكلِ إرسالِ قواتِ "حفظِ السلامِ" في شَتّى أنحاءِ العالَم).

استخدَمَ "ماير" معرفَتَهُ بالجنرالِ "استورف" لتوسيعِ علاقَتِهِ بِهِ بذريعةِ بَيْعِهِ عُمْلاتٍ معدنيةً نادرةً ذاتَ قيمةٍ عاليةٍ وحُلِـيَّاً بأسعارٍ منخفضة، وحَسْبَمَا خَطَّطَ له "ماير" جَرَى تقديمُهُ إلى الأميرِ "وليام" الذي كانَ أكثرَ سُروراً بالأسعارِ المنخفضةِ لعُمْلاتِهِ النادرةِ والحُلِيّ، وكانَ "روتشيلد" يُقدِّمُ للجنرالِ "أستورف" مكافأةً لأيِّ أعمالٍ أخرى استفادَ منها من علاقتِهِ بالأميرِ "وليام".

تحوَّلَ "ماير روتشيلد" بعدَها ليَكُونَ من الأعوانِ المُقرَّبينَ للأميرِ "وليام"، وانتهى الأمرُ بِهِ بأعمالٍ للأميرِ ولأعضاءِ محكمةِ "هاناو".

اكتشفَ " ماير" أنَّ إقراضَ الأموالِ إلى الحكوماتِ والملوكِ تُحقِّقُ رِبْحاً أكثرَ من إقراضِهَا للأفراد، فالقروضُ أكبر، وتأمينُ إعادَتِهَا يتمُّ عن طريقِ الضرائِبِ الحكومية.

1769: حَصَلَ "ماير أمشيل روتشيلد" على تصريحٍ مِنَ الأميرِ "وليام" بتعليقِ لافتةٍ على واجِهةِ مقرِّهِ التجاريِّ تُـفيدُ بأنَّهُ: "إم. أي. روتشيلد" وأنَّهُ قد تَمَّ تعيِّينُهُ عامِلاً في بلاطِ صاحِبِ السُمُوِّ المحترَم، الأميرِ "وليام" حاكِمِ "هاناو".

 

 

 

 

  1. الماسونيةُ وطائفةُ المتنوِّرين:

(الطائفةُ المُستنيرَة)

1770: وضَعَ "ماير أمشيل روتشيلد" خُطَّةَ تأسِيسِ طائفةِ "المُتنوِّرين " "Illuminati" وأسنَدَ أمْرَ تنظيمِهَا وتطويرِهَا إلى اليهوديِّ الأشكنازيِّ "آدم آيزهاوبت" – يهوديٌّ مُتخَفٍ - حيثُ كانَ ظاهرياً من الرومِ الكاثوليك.

تستـنِدُ طائفةُ "المُتنوِّرينَ" إلى تعاليمِ "التلْمُود"، والتي بدورِهَا تستـنِدُ إلى تعاليمِ اليهودِ الحاخامية، وقد أُطلِقَ عليها طائفةُ "المُتنوِّرينَ" لأنَّ هذا مُصطلَحُ "لوسيفريان" أو "الشيطانية" وتَعني "حَفَظَةَ الضُوء".

"ماير أمشيل روتشيلد" يتزوَّجُ مِن "جوتلا شنيبر".

1773: وُلِدَ "أمشيل ماير روتشيلد" أوّلُ أبناءِ "ماير أمشيل روتشيلد"، الذي دخلَ مجالَ أعمالِ العائلةِ وهُوَ في سِنِّ الثانيةَ عشَر، مِثلُهُ مِثلُ إخوتِهِ الآخرينَ الذينَ حَذَوْا حَذوَه.

1774": وُلِدَ "سالومون ماير روتشيلد" ثاني أبناءِ "ماير".

1776: يُكمِلُ "آدم آيزهاوبت" رسمياً تنظيمَهُ لطائفةِ "المُتنوِّرين" في الأوّلِ من مايو من ذلكَ العام.

وغَرَضُ طائفةِ المُتنوِّرين هو تقسيمُ "الغويم" Goyim (ومعناها كُلُّ مَنْ هُم مِنْ غيرِ الديانةِ اليهودية) من خِلالِ الوسائلِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والدينية، وهدفُهَا الرئيسيُّ هو تسليحُ الأطرافِ المُتنازِعَةِ، مع خَلْقِ الأحداثِ التي تدفَعُهُم إلى ما يَلي:

  • التقاتُل فيمَا بينَهُم.
  • تدميرُ الحكوماتِ الوطنية.
  • تدميرُ المؤسساتِ الدينية.
  • وفي النهايةِ تدميرُ بعضِهِم البَعْض.

سُرعَانَ ما قامَ "آيزهاوبت" باختراقِ "النظامِ العالميِّ للماسونيِّـين" عن طريقِ عقيدةِ المُتنوِّرين، وقامَ بتأسيسِ مَحافِلِ "الشرقِ الكُبرى" أيّ مَحافِلِ الماسونية؛ لِتكونَ بمثابةِ المَقرِّ السِّريِّ الخاصِ بِهِم.

تَمَّ كُلُّ ذلكَ بأوامِرَ وتمويلٍ من "ماير أمشيل روتشيلد" وانتشرَ المفهومُ وتَمَّ اتّـباعُهُ داخلَ المحافِلِ الماسونيةِ في جميعِ أنحاءِ العالَمِ وحتى يومِنا هذا.

قامَ "آيزهاوبت" بتوظيفِ "بِأَجْرٍ" 2000 مِنَ الأتباع، بعضُهُم من الرجالِ الأكثرِ ذكاءً في مجالِ القانونِ، والآدابِ، والتعليمِ، والعلومِ، والتمويلِ، والصناعةِ، حيثُ طَلَبَ منهم اتّـباعَ الطُرُقِ التاليةِ من أجلِ السيطرةِ على الجماهير:

  1. استخدامُ الرُشَى النقديةِ والحُرياتِ الجنسيةِ؛ للسيطرةِ على الرجالِ في المناصِبِ العُليا في مُختَلَفِ المستوياتِ الحكوميةِ وفي غيرِهَا من مَناحِي الحياة، وبِمُجرَّدِ وقوعِ الأشخاصِ من ذَوِي النفوذِ في أحبالِ الأكاذيبِ والخِداعِ والإغراءاتِ تقومُ "الطائفةُ المستنيرةُ" بابتزازِهِم حتى تُصبِحَ تلكَ الشخصياتُ خاضعةً وخائفةً وتابعةً للطائفةِ التي دَأَبَتْ على اتِّـباعِ هذا الأسلوبِ القَذِر؛ بغَرَضِ الابتزازِ من خِلالِ النَكْبَاتِ الماليةِ، والفضائحِ العلنيةِ، والإيذاءِ الجسديِّ، بِمَا في ذلكَ القَتْـل، لهم ولأفرادٍ من عائلاتِهِم.
  2. في الكُلِّياتِ والجامعاتِ، تمَّ تبنِّي الطلبةِ الذين يملكونَ قدراتٍ عقليةً استثنائيةً من عائلاتٍ معروفةٍ ولها انتماءاتٌ عالمية، مِمَّن تَمَّ الحِرصُ على تربيةِ أبنائِهَا، وإخضاعُهُم لتدريباتٍ خاصةٍ بالتواصُلِ الأُمَمِيِّ نحوَ فِكرةِ "حكومةٍ واحدةٍ عالية" يكونُ بإمكانِهَا وَضْعُ نهايةٍ للحربِ والفِتَن، وهذا التدريبُ والتوجيهُ كان يتمُّ من خِلالِ مِنَحٍ دراسيةٍ لأولئكَ الذينَ يتمُّ اختيارُهُم مِنْ قِـبَلِ "الطائفةِ المُستنيرة".
  3. استغلالُ جميعِ أصحابِ النفوذِ الواقعينَ تحتَ سيطرةِ طائفةِ "المُتنوِّرين" بالإضافةِ إلى الطَلَبَةِ الذين تلقُوا تعليمَهُم وتدريبَهُم ليَكُونوا عُملاء، حيثُ يتمُّ وضعُهُم خَلْفَ السِتار، بعيداً عن نَظَرِ الحكوماتِ والخُبرَاءِ والمُتخصِّصِين، وكانَ يتمُّ ذلكَ من خِلالِ إسدَاءِ المَشُورَةِ لكبارِ المسؤولينَ والتنفيذيِّـينَ؛ من أجْلِ تبَنِّي سياساتٍ من شأنِهَا على المَدَى البعيدِ خِدمَةُ المُخطَّطَاتِ السِّريةِ للطائفة، وإحداثُ تدميرٍ للحكوماتِ والدياناتِ التي انتخبُوها أو عُـيِّـنُوا لخِدْمَتِهَا.
  4. تحقيقُ رقابَةٍ مُطلَقَةٍ على الصحافة، والتي كانت في ذلكَ الوقتِ الوسيلةَ الوحيدةَ للاتِّصالِ الجماهيريِّ؛ بِغَرَضِ تشويهِ الأخبارِ وتزويرِ المعلوماتِ وجَعْلِ الجماهيرِ تعتقدُ أنَّ "حكومةً عالميةً واحدةً" هي الحَلُّ الوحيدُ لمُشكِلاتِهِم العديدةِ والمتنوعة.

 

  1. الثورةُ الفرنسيّة:

1777: وُلِدَ "ناثان ماير روتشيلد".

1784: أصدرَ "آدم آيزهاوبت" أمراً للبدءِ بالثورةِ الفرنسيةِ بكتابٍ أرسَلَهُ إلى "ماكسمليان روبسبير"، وقد أعَـدَّ الكتابَ أحَدُ المُقرَّبِينَ من "آيزهاوبت"، اسمُهُ "وكسافير زواك" (Xavier Zwack).

أرسَلَ الكتابَ بالبريدِ السريعِ من مدينةِ "فرانكفورت" إلى باريس، لكن وفي طريقِهِ إلى هناك، ضرَبَتِ البريدَ صاعقةٌ جَوِّيةٌ، كانَ في الكتابِ تفاصيلُ الخُطَّةِ، الذي اكتشفَتْهُ الشرطةُ وسلَّمَتْهُ للسُلُطَاتِ البافارية.

نتيجةً لِذلِك، أمَرَتْ حُكومةُ "ولايةِ بافاريا" الشرطةَ بمداهمةِ مكاتبِ المحافِلِ الماسونيةِ للشرقِ الكُبرَى التابعةِ لـ "آيزهاوبت" وبُيوتِ مُساعِديْهِ الأكثرِ نُفوذاً.

ومِنَ المُؤكَّدِ أنَّ السُلُطَاتِ البافاريةَ قـدِ اقْـتَـنعَت أنَّ ذلكَ الكتابَ الذي تَمَّ اكتشافُهُ كانَ يُمثِّلُ تهديداً حقيقياً من مجموعةٍ سِريَّةٍ من ذوِي النفوذِ التي تَستخدِمُ الحروبَ والثوراتِ لتحقيقِ مَآرِبَ سياسية.

1785: جَرَّمَتِ الحكومةُ البافاريةُ "طائفةَ المُتنوِّرين" وأغلَقَتْ جميعَ مَحافِلِ الشرقِ الكُبرى التابعةِ لها في بافاريا.

على إثْرِهَا انتقلَ "ماير أمشيل روتشيلد" إلى منزلِ عائلتِهِ المُكَوَّنِ من خمسةِ طوابقَ في مدينةِ فرانكفورت، حيثُ كانتْ تُقاسِمُهُ فيهِ عائلةُ "شيف".

1786: تنشرُ الحكومةُ البافاريةُ تفاصيلَ مؤامرةِ "طائفة المُتنوِّرين" في وثيقةٍ بعنوان: "الكتاباتُ الأصليَّةُ للمؤامرةِ وأفكارُ طائفةِ المُتنوِّرين"، وأرسَلَتْ نُسَخَاً مِنَ "الوثيقةِ" إلى جميعِ رؤساءِ الكنائسِ والحكوماتِ في جميعِ أنحاءِ أوروبا، لكِنْ لِلأسَفِ قد تَمَّ تجاهُلُ كُلِّ هؤلاءِ بهذهِ التحذيرات.

1788: وُلِدَ "كلمان كارل ماير روتشيلد".

1789: نَظراً للتجاهُلِ الأوروبيِّ لتحذيرِ حكومةِ "بافاريا"، نجَحَ مُخطَّطُ المُتنوِّرين في تنفيذِ خُطَّةِ الثورةِ الفرنسيةِ ابتِداءً من هذا العامِ حتى عامِ 1793، فقد كانتْ هذهِ الثورةُ حِلْمَ المَصرَفِـيِّين، حيثُ وضَعَتْ دُستوراً جديداً ومَرَّرَتْ قوانينَ أنهَتْ سُلطةَ الكنيسةِ الرومانيةِ بما فيها فَرْضُ العشور "الضرائب" كما أزالَت إعفاءَ الكنيسةِ من الضريبة.

1790: صَرَّحَ "ماير أمشيل روتشيلد" قائلاً: "اسمحُوا لِي بإصدارِ ومُراقبةِ أموالِ دولةٍ مَا، ولا يَهِمُنِي بعدَها مَنْ يكتُبُ القوانين".

1791: بدأَتْ سيطرةُ عائلةِ (روتشيلد) على أموالِ الأُمَّة، من خلالِ "الكسندر هاملتون" (عميلُهُم في مجلسِ وزراءِ واشنطن) حيثُ قاموا بتأسيسِ أوّلِ بنكٍ مركزيٍّ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ بِاسْمِ (البنكِ الأولِ للولاياتِ المتحدة)، وقد تَمَّ تأسيسُ هذا البنكِ بقانونٍ مُدّتُهُ 20 عاماً.

1792: وُلِدَ "يعقوب "جيمس" ماير روتشيلد".

1796: زواجُ "أمشيل ماير روتشيلد" من "ايفا هاناو".

1798: نَشَرَ البروفيسورُ "جون روبنسون" كتاباً بعنوان: "الأدلةُ على وجُودِ مُؤامرةٍ ضِدَّ جميعِ الأديانِ وحكوماتِ أوروبا" يجري تنفيذُها في اجتماعاتٍ سِريةٍ "للماسُونيِّـين" وطائفةِ "النُورانيِّـين" و"مُجَمَّعاتِ القُـرّاء".

في هذا الكتابِ قَدَّمَ البروفيسورُ "روبنسون" - وهو من جامعةِ "إدنبرة" وكانَ أحَدَ المُثقفِّينَ الرُوَّادِ في زمانِه، والذي انتُخِبَ في عام 1783 "أميناً عاماً" للجمعيةِ المَلَكِيّةِ بإدنبرة - تفاصيلَ المؤامرةِ الكاملةِ "لروتشيلد النورانيين"، وكانَ على درجةٍ عاليةٍ مِنَ المعرفةِ في "الطقوسِ الأسكتلنديةِ للماسونية"، فقَدْ تلقَّى دعوةً من "آدم آيزهاوبت"، الذي قدَّمَ له نسخةً مُنقَّحَةً من مؤامرةِ "آيزهاوبت".

ومع أنَّ "البروفيسور روبنسون" تظَاهَرَ بالتوافُقِ معَهَا فهُو لَمْ يُوافِقْ عليها؛ ولهذا نَشَرَ كتابَهُ سَالِفَ الذِكْر، الذي تضمَّنَ تفاصِيلَ كامِلةً عن التحقيقاتِ التي أجرَتْهَا "حكومةُ بافاريا" عن "طائفةِ المُتنوِّرين والثورةِ الفرنسية".

في نَفسِ العام وبتاريخِ 19 يوليو، ألقَى "ديفيد بابين"، رئيسُ جامعةِ هارفارد محاضَرةً على خِريجِيّ دُفْعَةٍ من طُلّابِ الجامعةِ عن تأثيرِ "النُورانيِّـين" على السياساتِ الأمريكيةِ والدِّيْن.

في سِنِّ الـ 21، غادَرَ "ناثان ماير روتشيلد" مدينةَ فرانكفورت إلى إنجلترا، حيثُ أنْشَأَ "دارَ الخدماتِ المصرفية" في لندن بالمبلغِ الكبيرِ الذي أعطاهُ إيَّـاهُ والدُه.

1800: تزوَّجَ "سالومون ماير روتشيلد" من "كارولين ستيرن".

1806: صَرَّحَ نابليون عن هدفِهِ في إزالةِ دارِ "هيسن – كاسل" من القيادةِ ومن قائمةِ أصحابِ النفوذ، وعندما سَمِعَ الأميرُ "ويليام التاسع" ذلك، هَرَبَ من ألمانيا إلى الدنمارك، وعَهِدَ بثروَتِهِ التي قُدِّرَتْ حِينئِذٍ بمبلغِ 3.000.000 دولارٍ إلى "ماير أمشيل روتشيلد" على سبيلِ الأمانة.

تزوَّجَ "ناثان ماير روتشيلد" من "هانا بارينت كوهين" وهي ابنةُ تاجرٍ ثَريٍّ في لندن.

1808: أنجَبَ "ناثان ماير روتشيلد" ابنَهُ البِكْرَ "ليونيل ناثان دي روتشيلد".

1810: ماتَ السِيْرُ "فرانسيس بارينج" و"آبراهام جودسميد" وهُما من المَصرَفِيِّـينَ الكِبار في إنجلترا، وهذا جَعَلَ "ناثان ماير روتشيلد" أكبرَ المَصرَفِيِّـينَ الباقِينَ في إنجلترا.

في نفْسِ العامِ ذَهَبَ "سالومون ماير روتشيلد" إلى "فيينا" بالنَمسا، وأنشَأَ المَصْرَفَ الذي حَمَلَ اسْمَ:  "إم فون روتشيلد وأبنائِه".

1811: انتهَتْ فترةُ القانونِ الخاصِ ببنكِ عائلةِ "روتشيلد" الأوّلِ في الولاياتِ المتحدة، وصَوَّتَ الكونجرس ضِدَّ تجديدِه، كانَ "ناثان ماير روتشيلد" مستاءً جداً، وصَرَّحَ قائلاً: "إمَّا أنْ يَتِمَّ تجديدُ القانونِ أو أنْ تَجِدَ الولاياتُ المتحدةُ نفسَهَا مُتورِّطَةً في حربٍ كارثية".

إلَّا أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تمسَّكَتْ بمَوقِفِهَا ولَمْ يتِمْ تجديدُ القانون، وهذا مَا جَعَلَ "ناثان ماير روتشيلد" يُصدِرُ تهديداً آخر: "عليكَ أنْ تُعَلِّمَ أولئِكَ الأمريكيِّـينَ المَاجِنينَ دَرسَاً أرجَعَهُم مُجدّداً إلى الوضْعِ الاستعماريّ".