رجَحَ الكاتب والمحلل السياسي د. ثابت العمور، أن تسرِع عملية الاغتيال للشبان الثلاثة في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، من زيادة الضغط على برميل البارود.
وأشار العمور إلى أن عملية نابلس مُدبرة، وقُدمت فيها معلومات لوجستية وحصرية، ونُفذت في جزء منها بواسطة سيارة أجرة فلسطينية استقلتها قوات خاصة، ذاكرًا أنها هي من أغلقت الطريق على السيارة التي كان يستقلها الشهداء.
وقال: "العملية لم تكن حادث على الإطلاق ولا اشتباه، ولم يكن الاحتلال ينوي ولم يخطط لاعتقال أو توقيف الشهداء، وكان يعلم مسبقًا أنهم مسلحون، ونية القتل مبيتةً".
ولفت العمور إلى أن ما حدث كان كمين محكم ومعد سلفًا، مستدركًا "الاحتلال استحضر سيناريوهات ما بعد العملية ولكن خطورة المجموعة وقيمة المعلومات المقدمة افضت لتجاهل التبعات والذهاب للتنفيذ مباشرة فقد كان الصيد ثمينا ويستحق دفع الثمن".
وتابع العمور "هنا المعادلة من سيتحمل التكلفة والثمن، وهل ستمر العملية مرور الكرام والثمن بالتالي زهيد أم ستتحرك العمليات الفردية وتفتح النار على السلطة أولًا والاحتلال تاليًا!"
