بين فترات اللعب والشقاوة والدراسة .. النجاح والفشل، وغيرها الكثير .. كلها أوقات ينمو فيها طفلك، ويحتاج جسمه للمزيد من المغذيات والفيتامينات، لكن هل كنت تصدقين أن ما يمكن أن يأكله في سنوات عمره الأولى، سيؤثر على درجة ذكائه في المستقبل؟ بالتأكيد هناك عوامل كثيرة تجعل الطفل ذكياً، لكن لا تتهاوني مع نوع الطعام، فهو أحد هذه العوامل.

البيض

إن البروتين والمواد الغذائية الموجودة في البيض تساعد الأطفال على التركيز.

ضعي البيض المخفوق في خبز التورتيلا المصنوع من الحبوب الكاملة لوجبة إفطار مليئة أو وجبة خفيفة في وقت متأخر بعد الظهر، فالجمع بين البروتين والكربوهيدرات، يمدّ الأطفال الطاقة حتى الوجبة التالية، وبالمقابل لا تتسبب لهم الوجبة بالكسل، كما يمكن أن تفعل السكريات بهم

الزبادي العربي

يساعد الزبادي كامل الدسم (الذي يحتوي على البروتين أكثر من غيره من الألبان) في الحفاظ على خلايا المخ في حالة جيدة لإرسال المعلومات وتلقيها.

أضيفي إلى الزبادي إلى التوت، أو أي نوع من الفاكهة للحصول على حصة من العناصر الغذائية تسمى "البوليفينول".

يمكنك جذب الطفل أكثر بإضافة رقائق الشوكولاتة الداكنة وهي تحتوي أيضاً على "البوليفينول" ويُعتقد أن هذه العناصر الغذائية تحافظ على شدة الانتباه عند الطفل، لأنها تزيد من نسبة تدفق الدم إلى الدماغ.

 الخضراوات

قدمي لطفلك المليئة تحديداً منها بحمض الفوليك والفيتامينات، مثل السبانخ واللفت التي تقلل احتمالات الإصابة بالخرف عند الكبر، والسبانخ غذاء مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد خلايا الدماغ الجديدة على النمو.

بالنسبة لبعض الأطفال، من الصعب إقناعهم بتناول الخضراوات بشكل منتظم، لذا بدلاً من تقديم السلطة، قد ترغبين في تجربة بعض الأفكار المختلفة:

1 – اخفقي السبانخ مع العصائر وقدميها لطفلك في الوجبات الخفيفة.

2 - أضيفي السبانخ إلى الأومليت أو اللازانيا.

3 - قطعي اللفت ورشيه بزيت الزيتون وقليل من الملح، واخبزيه في الفرن.

. السمك

تعتبر الأسماك مصدراً جيدًا لفيتامين د وأوميغا 3، والتي تحمي الدماغ من تدهور المهارات العقلية وفقدان الذاكرة. سمك السلمون والتونة والسردين كلها غنية بأوميجا 3. حيث سيتمكن الأطفال من التركيز بشكل أفضل.

اشويها وقدميها لطفلك مع صلصة للتغميس أو أضيفي السمك إلى التاكو أو اصنعي سندويشات التونة.

. المكسرات والبذور

فهي مليئة بالبروتين والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن .. المكسرات والبذور التي تعزز المزاج وتحافظ على طفلك العصبي تحت السيطرة.

قدمي لأطفالك زبدة الفول السوداني، أو يمكنك صنع زبدة بذور عباد الشمس. فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين هـ والسيلينيوم كما أنها آمنة للطفل المصاب بالحساسية ومن الفستق. وإذا لم تتمكني من جعل أطفالك يأكلون بذور عباد الشمس وحدها، يمكنك دهن زبدة عباد الشمس على البسكويت أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.

يمكنك أيضاً طحن المكسرات ومزجها بزيت الزيتون والخضروات الورقية الداكنة بهذا تحصلين على صلصة البيستو الصحية واللذيذة، التي يمكنك تقديمها مع المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.

 دقيق الشوفان

يساعد دقيق الشوفان الغني بالبروتين والألياف في الحفاظ على صحة شرايين القلب والدماغ. وفي إحدى الدراسات، كان أداء الأطفال الذين تناولوا دقيق الشوفان المحلى أفضل من أولئك الذين تناولوا الحبوب السكرية.

أضيفي القرفة، والحليب إلى الشوفان فقد أظهرت الأبحاث أن المركبات الموجودة في التوابل قد تحمي خلايا الدماغ.

يمكنك أيضاً إضافة أنواع من الفاكهة إلى الطبق مثل "الخوخ أو الموز".

 التفاح والخوخ

غالبًا ما يشتهي الأطفال الحلويات، خاصةً عندما يشعرون بالكسل. يمكنك إرضاءهم بوجبة من التفاح والخوخ قدميها لهم قبل الغداء، لأن هذان النوعان يحتويان على مادة الكيرسيتين، وهي مادة مضادة للأكسدة، التي تحارب تدهور المهارات العقلية.

غالبًا ما تكون الفيتامينات والمعادن الجيدة في قشر الفاكهة، لذا اشترِي ما كان عضوياً منها، واغسليها جيدًا، ثم ضعي الفاكهة في وعاء أمام طفلك ليتناوله كوجبة خفيفة وسريعة.