أكد عميد أسرى القدس القيادي فؤاد الرازم، اليوم الاثنين، أن ما يجري في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح، جريمة حرب وتطهير عرقي يمارسه الاحتلال بحق أهلنا في القدس، سواء في مصادرة المنازل وتهجير أهلها والاعتداء الوحشي والإجرامي على السكان والمتضامنين معهم في الحفاظ على مساكنهم وأرواحهم.
وقال الرازم، إن الاحتلال يسابق الزمن من أجل تهويد القدس قبل شهر رمضان المبارك، لأنه يدرك تماما أن رمضان هو شهر الجهاد والتضحية والفداء، لذلك يريد أن يمهد الأرض بإجراءاته الإجرامية من هدم المنازل ومصادرة الأراضي والاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى.
وشدد على، أن المقدسيين بصمودهم وثباتهم وتمسكهم بمساكنهم وأرضهم والدفاع عنها بكل الأدوات والوسائل، سيفشلون مخططات الأعداء كما أفشلوا مخططاتهم في تركيب الأبواب الالكترونية عام ٢٠١٧م، وكما أفشلوا مخطط الاحتلال في السيطرة على باب الرحمة عام ٢٠١٩م.
وأشار الرازم إلى، أن الصمود الأسطوري لأهلنا في القدس وفي حي الشيخ جراح، يستدعي التفافاً جماهيرياً وشعبياً حول القضايا الوطنية والتصدي للاحتلال، وعدم ترك المقدسيين لوحدهم في الميدان، فالمطلوب انتفاضة عارمة في كل أنحاء فلسطين لإفشال المشروع الاستيطاني الصهيوني، واستمرار حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس.
وتابع :" يتوجب على أبناء الشعب الفلسطيني، أن يجعلوا من سياسة هدم المنازل الإجرامية، محطة مواجهة ضد الاحتلال، كما هو الحال في السيلة الحارثية بجنين القسام، وأن تكون هذه المحطة على طريق التصدي ودحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا".
