التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان أبو سامر موسى، ومسؤول العلاقات اللبنانية أبو وسام منور، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج علي بركة، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة، والمسؤول السياسي في بيروت علي قاسم.
بحث الجانبان آخر مستجدات قضية فلسطين ولا سيما الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وعلى الأسرى في سجون الاحتلال، كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع الفلسطينية في لبنان، وتم التأكيد على ما يلي:
أولاً: أدان الجانبان الاعتداءات الصهيونية الوحشية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل، وخصوصًا في حي الشيخ جراح في القدس وجنين ونابلس والمثلث والنقب، واستمرار الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، مؤكدين على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة الجهاد والمقاومة.
ثانيًا: وجه الجانبان التحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد وإلى أبطال المقاومة والانتفاضة الذين يتصدون للعدوان الصهيوني، داعين الفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها في مواجهة الاحتلال، مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني فورًا، وتبني خيار الانتفاضة والمقاومة باعتباره السبيل الوحيد للتحرير والعودة.
ثالثًا: وجه الجانبان التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني الذين يخوضون نضالاً مستمرًّا ضد الممارسات والاعتداءات التعسفية لسلطات الاحتلال، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الظلم الواقع على أسرانا البواسل، مؤكدين أن قضيتهم على سلم أولوياتنا، فلن نهدأ حتى يتم الإفراج عنهم وينالوا حريتهم جميعًا.
رابعًا: ندين خطوات التطبيع المتسارعة لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وآخرها استقبال مملكة البحرين رئيس حكومة العدو المجرم نفتالي بينيت في المنامة، ونعتبر أن هذا التطبيع جريمة بحق المقدسات، وطعنة في خاصرة الشعب العربي الحرّ، وخيانة للقدس وفلسطين قضية الأمة المركزية.
خامسًا: نؤكد حرصنا على حفظ الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنوانًا لقضية اللاجئين، ومحطة نضالية على طريق العودة إلى فلسطين. ونرفض استخدام المخيمات كصندوق بريد، أو لزعزعة أمن لبنان واستقراره.
سادسًا: نؤكد تمسكنا بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وتوحيد الموقف للمطالبة بحقوق شعبنا والدفاع عن قضاياه العادلة لدى الدولة اللبنانية ووكالة الغوث الدولية (الأنروا). ونرفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.
سابعًا: أكد الجانبان على أهمية بناء أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق، والحرص على السلم الأهلي في لبنان، ومطالبة الحكومة اللبنانية والبرلمان اللبناني بإقرار الحقوق الإنسانية والمدنية لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان، وتأمين العيش الكريم له، حتى تحرير أرضه والعودة إلى دياره في فلسطين.