شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت صحيفة هآرتس العبرية إلى" أن يوم الأربعاء المقبل الذي سيشهد انعقاد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيشكل نقطة تحوّل بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية إذا صادق المجلس على اتخاذ الخطوات التي هدف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باللجوء اليها مثل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
ولكن المحلل العسكري في الصحيفة عاموس هرائيل لم يستبعد تراجع الجانب الفلسطيني، ولو مرحلياً عن قطع التنسيق الأمني مع اسرائيل، مقابل توفير دعم مالي يتيح للسلطة الفلسطينية دفع رواتب موظفيها، وهذا يعني العودة إلى سيناريوهات سابقة التي يمتنع فيها الفلسطينيون عن "قطع شعرة التنسيق الأمني" بهدف منح اليسار الإسرائيلي مساحة مناورة قبل موعد اجراء الانتخابات الاسرائيلية، وعدم اتخاذ خطوات ستؤدي لنتائج عسكية وتؤدي لإعادة انتخاب نتنياهو رئيساً للوزراء في إسرائيل.
وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بحسب الصحيفة إلى" أن الأمور بالضفة الغربية ليست قريبة من تصعيد واسع النطاق، ومع ذلك فإن قيادة المنطقة الوسطى انتهت من استعداداتها الميدانية والقتالية، تحسباً لاندلاع مواجهة في الضفة الغربية".