دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، الفلسطينيين للمشاركة في مسيرات غضب، يوم غد الجمعة، تضامنا مع الأسرى داخل السجون في انتفاضتهم.
وطالبت في بيان لها، وزارة الأوقاف وخطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة، للحديث عن الأسرى وانتفاضتهم ومعاناتهم.
وأشارت إلى أن معركتها ضد الاحتلال في داخل الأسر لم تتوقف، وتشهد مراحل من التصعيد، مؤكدة أن السجون تعيش حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة.
وأكدت الحركة الأسيرة أن معركتها لن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية، والتي تهدف للتنكيل بالأسرى، ومحاولة كسر إرادتهم.
وطالبت الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم، داعية للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات.
البيان رقم 5 "انتفاضة السجون"
يا جماهير شعبنا البطل
نتواصل معكم في يومنا الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين.
وعليه فإننا نضعكم في صورة ما جرى ويجري في سجون الاحتلال الصهيوني، ونؤكد على عدة قضايا:
أولًا: إن معركتنا مع هذا المحتل في داخل الأسر لم تتوقف يومًا -ولن تتوقف-، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.
ثانيًا: إن سندنا -بعد الله- هو شعبنا في كل أماكن تواجده، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية.
ثالثًا: ندعو وزارة الأوقاف في الضفة وغزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من كافة مساجد الوطن دعمًا وإسنادًا لأبنائكم الأسرى.
رابعًا: إن معركتنا انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا.
خامسًا: دعونا سابقًا -وسنبقى ندعو- للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.
المجد للشهداء – الحرية للأسرى
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد
وإنها لثورةٌ حتى النصر
الحركة الوطنية الأسيرة
لجنة الطوارئ الوطنية العليا