يواصل الاحتلال والمستوطنون، عدوانهم واستهدافهم لحي الشيخ جراح، في محاولة منهم لتهجير أهله وتوطين مستوطنين مكانهم.
في المقابل تزداد حالة التضامن مع أهالي الحي المقدسي، بمختلفات الفعاليات والأنشطة داخل الحي، وخارجه، والتي كان آخرها صلاة الجمعة التي نظمها مئات المقدسيين ومن استطاع الوصول من أهالي الداخل المحتل والضفة الغربية.
عارف حماد صاحب منزل مهدد بالإخلاء في حي الشيخ جراح أشار إلى أن التضامن الكبير مع أهالي الحي أزعج قوات الاحتلال والمستوطنين، قابلوه بهجمات عنيفة على الحي.
وقال حماد في حديث لإذاعة القدس "محاكم الاحتلال تماطل في اتخاذ قرارها بشأن إخلاء المنازل شرقي حي الشيخ جراح ولن تستطع اتخاذ أي قرار بفعل الهبات الجماهيرية".
وأوضح أن أهالي الحي يعيشوا في وضع نفسي سيء جداً ترقباً لقرار المحاكم وإخلاء المنازل في أي وقت بشكل مفاجئ.
وأضاف حماد "الاحتلال يتبع سياسة فرق تسد لإخلاء حي الشيخ جراح من خلال استهدافه بشكل متفرق".
وذكر أن الاحتلال يستهدف الشيخ جراح بهدف ربط المستوطنات شرقي القدس بغربها وإخلاء الأهالي لإسكان المستوطنين.
وتابع حماد "الاحتلال يهدف لهدم حي الشيخ جراح بشقيه الشرقي والغربي من أجل بناء وحدات استيطانية للمستوطنين وإنهاء الوجود العربي".
وأكمل حديثه "يهدف الاحتلال من وراء استهداف الشيخ جراح لاستكمال مخطط ما يسمى الحوض المقدس حول البلدة القديمة بالقدس والذي يبدأ من وادي حلوة وسلوان انتهاءً بحي الشيخ جراح".
وشدد حماد في نهاية حديثه على أن حي الشيخ جراح يقف عائقاً أمام تنفيذ تلك المخططات ما جعله هدفاً صهيونياً بحتاً لهدمه.
حسان اللقيس، الذي حلقت طائرة تحمل اسمه، اليوم، على عمق 70 كم داخل الأراضي الفلسطينية لمدة 40 دقيقة، هو أحد قادة الحزب الذين لم يعرف عنهم شيء وعن دورهم، إلا بعد ارتقائهم.. حتى جمهور الحزب لم يكن يعرف شيئا عن حسان، إلا بعد اغتياله أمام منزله في 2013 بكاتم الصوت.. لقد كان ضمن الدائرة العسكرية الضيقة التي يثق بها السيد ويمضي من خلالها وعلى أكتافها وبفضلها المشروع الرسالي المحمدي العظيم
