أكد الأسير الشيخ محمد يوسف جرادات، أن سجون الاحتلال تشهد هجمة غير مسبوقة خلال الفترة الحالية، قائلًا: "الاحتلال تعامل معنا بأبشع ما يتصوره البشر أو يتحمله أحد من ضرب وشبح وإهانة وصلنا خلالها الموت".
وأضاف الشيخ جرادات في رسالة من زنزانته: "وصل الأمر بنا لنقلنا إلى المستشفى عدة مرات مراهنين على كسر إرادتنا وعزيمتنا ولكن حب الله أنسانا كل هم وغم وتحملنا".
وأشار إلى أنه مَرَّ بأقسى ظروف خلال شهرين متتاليين كي ينطق بكلمة عن علمه مستدركًا "لكنني قهرت إرادتهم المسعورة والتزمت الصمت لأنه حق قانوني لكل أسير".
وأردف الشيخ جرادات حديثه "لست قلقا بشأن عائلتي فهم برعاية الله أولاً، ورعاية شرفاء كل فلسطين، وأن بيتي وبيت ابني إبراهيم قرباناً لوجه الله واسأل الله القبول".
ويواصل الاحتلال اعتقال الأسير الشيخ محمد يوسف جرادات وأبنائه غيث وعمر وزوجته عطاف، بزعم تنفيذ الأسيرين عمر وغيث عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة منتصف ديسمبر 2021 الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
نص الرسالة كما وصلت "شمس نيوز"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلي اخوتي اخواتي ابناء عشيرتي ابناء بلدتي ابناء جنين القسام ابناء شعبنا العظيم
لقد تعرضنا في هذه الفترة لهجمة غير مسبوقة حيث أن العدو تعامل معنا بأبشع ما يتصوره البشر أو يتحمله أحد من ضرب وشبح وإهانة وصلنا خلالها الموت ولكن إرادة الله اقوى من بطشهم وظلمهم حتى وصلت الامور لنقلنا الى المستشفى عدة مرات مراهنين على كسر إرادتنا وعزيمتنا ولكن حب الله إنسانا كل هم وغم وتحملنا
وإنني اقول لكم اهلي وعشيرتي وأهل جنين وأهل فلسطين (إن ما تنسبه الي المخابرات الإسرائيلية من اشتراكي بعملية حومش غير صحيح) وإنني مررت بأقسى ظروف خلال شهرين متتاليين كي انطق بكلمة إني أعلم ولكنني قهرت إرادتهم المسعورة والتزمت الصمت لأنه حق قانوني لكل اسير
وإنني لست قلقا بشأن عائلتي فهم برعاية الله اولا ورعاية شرفاء كل فلسطين وان بيتي وبيت ابني ابراهيم قربانا لوجه الله واسأل الله القبول
فسلام لعائلتي الجرادات ولشهدائها واسراها سلام لبلدي واهلها وسلام لجنين ولكل فلسطين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسير: محمد يوسف جرادات
الأربعاء 23/2/2022