شارك وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب أبناء شعبنا والأخوة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تشييع جثمان الشهيد محمد رزق شحادة الذي قضى برصاص الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم المحتلة.
حيث انطلقت مسيرة التشييع من مسجد الخضر بعد الصلاة عليه، بمشاركة جماهيرية حاشدة، ردد خلالها المشيعون عبارات التنديد والاستنكار لجريمة إعدام الفتى محمد.
وقال القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان في كلمة له أمام المشيعين، إننا في حركة الجهاد الإسلامي نعلن انتماءنا لدم الشهيد محمد ولكل الشهداء.
وأضاف عدنان مردداً قسم الحفاظ على أمانة الشهيد ودم الشهيد، قائلاً: "نقسم بالحفاظ على عهد الشهداء والأسرى والأقصى والمعراج".
وتابع بالقول: إن هذا الاحتلال قتل وأعدم محمد صلاح مع سبق الإصرار برصاص الحقد التلمودي، مستنكراً صمت المنظمات الدولية والأمم المتحدة عن دم محمد ووجعنا في فلسطين.
كما شارك الوفد في القيام بواجب التعزية والمواساة لعائلة وأسرة الشهيد، داعين الله يرزقهم شفاعة ابنهم، وأن يكون دمه لعنة على القتلة المجرمين.
وقال القيادي المحرر الشيخ طارق قعدان في كلمة له، لقد فضلّنا الله بنعمة الشهادة الخالصة في هذه الأرض المباركة، مضيفاً أن الشهادة على هذه الأرض، شهادة على الخلائق وعلى كل العوالم.
وتابع القيادي قعدان، أن معنى الشهيد أن يكون شهيداً ليعلن أن المظلومية في هذا المكان الذي تتكاثف فيه المعاناة ومواجهة الاستكبار على هذه المعركة على أرض فلسطين بين تمام الحق وتمام الباطل، واصفاً الشهادة بأنها درة التاج، وهي الاصطفاء الإلهي.
وكان الشهيد الفتى محمد شحادة (14 عاماً)، قد استشهد برصاص الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد عقب إصابته واعتقاله على يد جنود الاحتلال.
