غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالفيديو الحَلقة العاشرة من سلسلة عائلة روتشيلد: قبل الأمريكان

عائلة روتشيلد.jfif
شمس نيوز -خاص

بعد أن تعرفنا على عائلة "روتشيلد" في أولى الحلقات المصورة، التي تعرضها وكالة "شمس نيوز"، وتفاصيل مكونات محراك الشر في العالم، نضع اليوم بين يديكم الحلقة العاشرة التي تتضمن تفاصيل مشوقة عن قَتْـلُ الرئيسِ كينيدي و معاهدةُ "كامب ديفيد" و قَتْـلُ الرئيسِ جُون كينيدي.

وعائلة "روتشيلد الصهيونية"، وهي عائلة يهودية تمتلك نصف ثروة العالم ولعبت دورًا حاسما في احتلال فلسطين وتمويل البنية التحتية لقيام "إسرائيل".

وورد في الحلقة الأولى والعاشرة من سلسلة حلقات عائلة "روتشيلد"، سَرْدٌ تاريخيٌّ لعائلةِ (روتشيلد) من عام 1743م وحتى عام 2006م، وأهم ما قامت به تلك العائلة على مدار السنوات الماضية على مختلف الأصعدة حول العالم.

ومن المقرر أن تستكمل "شمس نيوز" عرض سلسلة الحلقات على مدار ستة أسابيع، إذ ستبث الحلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، عبر الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوكالة.

 

(قبل الأمريكان)

من ص 110 إلى ص 117

رقمُ الفقرةِ في الكتاب                                          الصفحاتُ في الكتاب

17- قَتْـلُ الرئيسِ كينيدي (لماذا قُتِـل؟).                           110 – 117

الهجومُ على البارجةِ "إس إس ليبرتي" الأمريكية.

-العلامَةُ 666 (اسمُ الوحش).

-الباركودُ العالميّ (Barcode).

18- معاهدةُ "كامب ديفيد".                                        118 - 125

-غزّة ولبنان 1982.

-تأسيسُ رابطةِ مكافَحَةِ التشهير (ADL).

17- قَتْـلُ الرئيسِ "جُون كينيدي":

1963: في الرابعِ من يونيو، وقَّعَ الرئيسُ "جُون إف كينيدي" (الرئيسُ الخامسُ والثلاثونَ للولاياتِ المتحدة (من 1961 حتى عام 1963) على الأمْرِ التنفيذيّ رقم 11110، الذي أعادَ لحكومةِ الولاياتِ المتحدةِ صلاحيةَ إصدارِ العُملَةِ دونَ المُرورِ بالاحتياطيِّ الفيدرالي (Reserve Federal) المَملوكِ لعائلةِ "روتشيلد".

وفي أقلِّ من 6 أشهُر بعدَها، وفي الثاني والعشرينَ من شهرِ نوفمبر، تمَّ اغتيالُ الرئيسِ كينيدي على يَدِ عائلةِ "روتشيلد" للسببِ نفسِهِ الذي اُغْتِـيلَ بهِ الرئيسُ "أبراهام لينكولن" في عامِ 1865، حيثُ أرادَ لأمريكا أنْ تطبَعَ عُملَتَها لمصلحةِ الشعبِ الأمريكيّ، بِما يتعارضُ مع مَصلحةِ النُخبَةِ الأجنبيةِ المُمْسِكَةِ بالمالِ الذي يُستخدَمُ لإشعالِ الحُروب.

ألغَى الرئيسُ "ليندون بينز جونسون" (الرئيسُ السادسُ والثلاثونَ للولاياتِ المتحدةِ في الفترةِ من 1963 حتى 1969) الأمْرَ التنفيذيَّ رقم 11110، وفي نفسِ اليومِ الذي اُغْتِـيلَ فيهِ الرئيسُ كينيدي، وأثناءَ عودتِهِ من دالاس إلى واشنطن على طائرةِ الجيشِ الأمريكيّ رقم (1)، كانَ هناكَ سببٌ آخَرُ لاغتيالِ الرئيسِ "كينيدي"، وهو إعلانُهُ بوضوحٍ لرئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ بعدَمِ مُوافقتِهِ، وتحتَ أيِّ ظرفٍ منَ الظروف، أنْ تُصبحَ "إسرائيلُ" دولةً نووية.

صحيفةُ "هآرتس" الإسرائيلية، وبتاريخِ 5 فبراير 1999، وفي استعراضٍ لكتابِ "أفنير كوهين"، "إسرائيل والقنبلة" ذكرَتْ ما يلي:

"جريمةُ قَتْـلِ الرئيسِ الأمريكيِّ (جون إف كينيدي) كانتْ من أجْلِ وَضْعِ نهايةٍ مُفاجِئةٍ للضغطِ الهائلِ الذي تضَعُهُ الإدارةُ الأمريكيةُ على حكومةِ "إسرائيل" لوقفِ برنامجِهَا النوويّ".

وأشارَ الكاتبُ: "لو كانَ (كينيدي) لا زالَ حياً، فمِنَ المَشكوكِ فيهِ أنَّ إسرائيلَ كانتْ سوفَ تصبحُ دولةً نووية".

أسَّسَ "إدموند دي روتشيلد" شركةً ماليةً باسْمِ (LCF) في سويسرا، وهي: "شركةُ مشاريعٍ استثمارية" والتي تطوَّرَت لاحقاً لتصبِحَ "بنكاً استثمارياً لإدارةِ الأصُولِ" مع عددٍ من الشركاتِ التابعةِ لها.

تزوَّجَ "إدموند دي روتشيلد" من زوجتِهِ "نادين" وأنجبَا ابناً أسمَيَاهُ "بنجامين دي روتشيلد".

1965: حصَلَتْ "إسرائيلُ" على اليورانيومِ المُخصَّبِ بطريقةٍ غيرِ مشروعةٍ من شركةِ التجهيزاتِ والمُعدّاتِ النووية (NUMEC).

1967: لا شَكَّ أنَّ الطريقةَ التي يتعاملُ بها اليهودُ الصهاينةُ معَ الفلسطينيِّـينَ كثيراً ما كانتْ تُثيرُ غَضَبَ العالَمِ العربيّ، خاصةً مِصرَ والأردنَ وسوريا، ممَّا دعاها للتحرُّكِ تِجاهَ الحدودِ الإسرائيلية، عندَهَا هاجمَتْ "إسرائيلُ" الدولَ الثلاث بشكلٍ مُفاجئ؛ ونتَجَ عن ذلكَ احتلالَها سيناء، بما فيها قطاعُ غزة، الذي كانَ تحتَ الإدارةِ المِصرية، وتمكَّنَتْ "إسرائيلُ" منَ انتزاعِ الضِفةِ الغربيةِ ونهرِ الأردنِ منَ الأردن.

وفي الثامنِ من يونيو 1967م، قامَ الإسرائيليونَ بالهجومِ على المُدمِّرَةِ الأمريكيةِ "يو إس إس ليبرتي" بواسطةِ الطائراتِ الإسرائيليةِ وزوارقِ الطوربيدِ البحريةِ الإسرائيلية، مُكرِّسِينَ جُهدَهُم لإلقاءِ الّلَومِ على مِصرَ وإلحاقِ أمريكا في الحربِ معهم، بتطبيقِ مَا جاءَ بشعارِ "الموسادِ" بدِقةٍ مُتناهية، "بالخديعةِ والتضليلِ نقودُ زِمَامَ الحرب".

أسفَرَ الهجومُ المَذكورُ عن قَتْـلِ 34 منَ البحَّارَةِ الأمريكيِّـينَ وإصابةِ 174 آخَرين، وكعادَتِها أعربَتْ "إسرائيلُ" عن أسَفِها عَنِ استهدافِ "السفينةِ الحربية" التي كانَ يُرفرِفُ عليها عَلَمُ "الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ" الكبير، وكانتْ على بُعْدِ 180 قدَماً من "معبرِ القصير" المِصريِّ الذي كانَ مُخصَّصاً لنَقلِ الخيولِ "وكانَ مُعطَّلاً".

ادَّعَتْ "إسرائيلُ" أنَّ السفينةَ كانتْ تقِفُ في "منطقةِ الحرب" بينما في الحقيقةِ كانتْ تقِفُ داخلَ المياهِ الدوليةِ بعيداً عنِ القتال، لقَـدِ اسْتمرَّ الهجومُ على السفينةِ البحريةِ مدةَ 75 دقيقة، قامُوا خِلالَها بضَرْبِ العَلَمِ الأمريكي، ممَّا دفعَ البحَّارةَ الأمريكانِ إلى رَفْعِ عَلَمٍ آخَرَ تحتَ الضرب، وفي أعقابِ ذلكَ الهجوم، حذَّرَتِ البحريةُ الأمريكيةُ مَنْ نَجَا مِنَ البحَّارةِ مِنَ التحدُّثِ فيما حصَلَ مع أيِّ شخصٍ بذريعةِ "الأمنِ القوميّ"، هذهِ القصةُ لم يُسلَّطْ الضوءُ عليها في وسائلِ الإعلامِ الرئيسيةِ التي تُسيطرُ عليها عائلةُ "روتشيلد"، وكالعادَة، لم تتلَقَ "إسرائيلُ" توبيخاً من خادمَتِهِم أمريكا بأيِّ شكلٍ منَ الأشكالِ عمَّا ارتكَبَـتْهُ من جريمة.

في اليومِ التالي، التاسعِ من يونيو، قامَتْ "إسرائيلُ" وبدونِ شرعية، باحتلالِ مرتفعاتِ الجولانِ التي استولَتْ عليها من سوريا، ولا تزالُ هذهِ المنطقةُ تُزوِّدُ "إسرائيلَ" بثُلثِ احتياجاتِها منَ المياهِ العَذبَة.

نُقِـلَ عَنِ الجِنرالِ الإسرائيليِّ "ماتيتياهو بيليد" في صحيفةِ هآرتس (19 مارس 1972) البيانُ التالي:

"الافتراضُ بأنَّ خطَرَ "الإبادةِ الجماعيةِ" في حربِ 1967م تُمثِّـلُ بالنسبةِ لنا قلَقاً شديداً، هو أمرٌ دعائيٌّ فقط، فإسرائيلُ كانتْ تُحاربُ لترسيخِ وجودِها الفِعليِّ الذي وُلِدَ وتَشكَّلَ وتطوَّرَ بعدَ الحرب".

واستطرَدَ قائلاً في حديثٍ آخَرَ مُقزِّزٍ ومُضَلِّـلٍ يتوافَقُ مع شِعارِ الموساد: "إنَّنا نقودُ زِمامَ الحربِ؛ كي ندافعَ عن أنفُسِنا من خَطرِ الإبادة".

تمَّ تغييرُ اسْمِ بنكِ "دي روتشيلد" ليصبحَ "بنكَ روتشيلد".

1968: تُوفِّـيَتْ "نعومي هالفن" زوجةُ "موريس روتشيلد".

1970: ألقى مكتبُ التحقيقاتِ الفيدراليّ القبْضَ على اليهوديِّ الأشكنازيّ "ريتشارد بيرل" بتهمَةِ نَقْـلِ معلوماتٍ سريةٍ لـ "إسرائيلَ" أثناءَ أداءِ عمَلِهِ لدى السيناتور "سكوب جاكسون" ولم يتِمْ عمَلُ أيِّ شيء.

قامَ رئيسُ الوزراءِ البريطانيِّ "إدوارد هيث" بتعيينِ اللورد "فيكتور روتشيلد" رئيساً لإدارتِهِ السياسية، وأثناءَ تقلُّدِهِ هذا المنصب، دخلَتْ بريطانيا الاتحادَ الأوروبيّ.

1973: قالَ "جاري ألان" في كتابِهِ: لا أحدَ يجرُؤ على تسميتِهَا بالمؤامرة: (None Dare Call Conspiracy).

"أحدُ الأسبابِ الرئيسيةِ للتعتيمِ التاريخيِّ على الدَورِ الذي يلعبُهُ المَصرَفيُّونَ الدوليونَ في التاريخِ السياسيِّ هو أنَّ عائلةَ (روتشيلد) هي إحدَى العائلاتِ ذاتِ الأصولِ اليهودية، وقد حَرَصَ الأعضاءُ اليهودُ المشاركونَ في نظريةِ المؤامرةِ على استغلالِ منظمةٍ تحمِلُ اسْمَ "مكافحةِ التشهير" (ADL) كأداةٍ ومحاوَلَةٍ لإقناعِ كُلِّ مَنْ يُهاجِمُ عائلةَ "روتشيلد" وحلفاءَهُم بأنَّهُ هجومٌ على كُلِّ اليهود".

وبهذهِ الطريقةِ قامُوا بإعاقةِ كُلِّ المِنَحِ الدراسيةِ الشَرَفيةِ المُقدَّمَةِ منَ المَصرَفِيِّـينَ الدوليّين وحوَّلُوها إلى رشوةٍ في الجامعات، وإنَّ أيَّ فردٍ، أو كاتبٍ، يكشفُ هذا الأمرَ سوفَ يتعرَّضُ فوراً لهجومِ المئاتِ من أعضاءِ رابطَةِ مكافحةِ التشهير (ADL) فالمنظمةُ لا تسمحُ في منظومَةِ عمَلِها المِهنيِّ بإظهارِ الحقيقةِ أو المنطِق، وهيَ دائماً تسعى للتشهيرِ بالخُصُوم.

والحقيقةُ أنَّ لا أحَدَ يجبُ أنْ ينتابَهُ الغضَبُ الشديدُ من عائلةِ روتشيلد، فهيَ العائلةُ التي ساعَدَتْ وموَّلَتْ "أدولف هِتلر".

تمكَّنَ "جورج لورر" أحدُ العاملينَ بشركةِ "آي. بي. إم" المُسَيطَرِ عليها منَ "الروتشيلديِّين" منَ اختراعِ كودِ المُنتَجِ العالميِّ الباركود "Universal Product Code (UPC)" الذي سيتِمُّ وضعُهُ على كُلِّ مُنتَجٍ يتِمُّ التعامُلُ والمتاجَرَةُ فيهِ في أنحاءِ العالَمِ كافة، ويحمِلُ الرقمَ (666).

فيمَا يتعلَّقُ بهذا الرقم، يُبيِّنُ كتابُ "رؤيا يوحَنّا" الفصلُ 13، الآيةُ 17 حتى الآيةِ 18 ما يلي:

"إنَّهُ لا يُمكنُ لأيِّ شخصٍ أنْ يبيعَ أو يشتريَ أو يدَّخِر، إلّا إذا كانتْ عليهِ العلامةُ، أو اسْمُ الوحشِ، أو رقمُهُ الموجودُ عليه، هذهِ هيَ الحِكمة".

ولعلَّ ذلكَ يدُلُّ على فَهْمِ كيفيةِ حسابِ رقمِ هذا الوحش: فهوَ عبارةٌ عن رقمِ شخصٍ ما، رقمُه، سِتُمائَةٍ وستةٌ وستّون".

بهذا تتضِحُ الأهدافُ الشيطانيةُ لعائلةِ "روتشيلد" فهيَ الآن تملأُ نظَرَ العالَم، فكُلُّ شيءٍ يتِمُّ شِراؤُهُ أو بيعُهُ يحمِلُ علامةَ الوحشِ أو رقمَ 666.

أنهَتْ شركةُ "إن. إم روتشيلد آند صنز" البريطانيةُ مشروعَ "تشرشل فولز في نيوفاوند لاند"، كندا، وأنشأَتْ مقراً جديداً لإدارةِ أصُولِ الشركةِ بهدفِ تداوُلِ بعضِ أسهُمِها عالمياً، ثمَّ أصبحتْ بِاسْمِ شركةِ "روتشيلد للإدارةِ الخاصةِ المحدودة".

قامَ "إديموند دي روتشيلد"، الحفيدُ الأكبرُ لـ"يعقوب (جيمس) مايير روتشيلد" بشراءِ عَقارِ "شاتو كلارك في بوردكس".

1976: قالَ اليهوديُّ الأشكنازيُّ "هارولد روزنتال"، مُساعِدُ اليهوديِّ الأشكنازيِّ "السناتور يعقوب جافيتس" ما يلي:

"ربَّما الكثيرُ من اليهودِ لا يُحِبُّونَ الاعترافَ بأنَّ إلآهَنَا هو لوسيفر".

1978: تمَّ ضبطُ اليهوديِّ الأشكنازيِّ "ستيفن براين"، وكانَ حِينَهَا أحَدُ موظَفِيْ "لجنةِ العلاقاتِ الخارجيةِ بمجلسِ الشيوخِ الأمريكيّ"، في إحدَى الفنادِقِ بواشنطن (دي سي) وهو يُقدِّمُ وثائِقَ سِريةً لمسؤولينَ عسكريِّينَ إسرائيليِّـينَ بارزِين، كَلَّفَ "براين" المحاميَ "ناثان لوين"، وأُحِيلَتِ القضيةُ "لهيئةِ المُحلَّفِين"، لكنَّها وبظروفٍ غامضةٍ أُقفِلَت، بعدَها انتقلَ "براين" للعملِ لدى "ريتشارد بيرل".

18- مُعاهدةُ "كامب ديفيد":

1979: برعايةِ "الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ" تمَّ توقيعُ معاهدةِ السلامِ (المِصريةِ-الإسرائيلية) سنةَ 1979 التي تعهّدتْ أمريكا فيها بدَفْعِ 3 ملياراتِ دولارٍ سنوياً لـ "إسرائيل"، من ضرائبِ المواطنينَ الأمريكيين (تُشكِّلُ قطرةً في المحيطِ منَ المبلغِ الذي تُحقِّـقُهُ "روتشيلد" من إدارتِها للاحتياطيِّ الفيدراليّ).

"الشين بيت" (وكالةُ الأمنِ الداخليِّ الإسرائيليةُ) تحاولُ اختراقَ القنصليةَ العامةَ الأمريكيةَ في القدسِ عَبْرَ خُطَّةِ "مَصيدةِ العسل"؛ مُستخدِمَةً أحَدَ رجالِ الدِّينِ الذي كانَ على علاقةٍ بإحدى فتياتِ القدس.

"بارون وبارونيس، فيليب دي روتشيلد" مع "روبرت موندافي" بدأوا مشروعاً مشترَكاً لبناءِ "هرمٍ" في "وادي نابا"، بكاليفورنيا، وهو نفْسُ المكانِ الذي أقَامَ فيهِ رئيسُ ومُؤسِّسُ كنيسِ الشيطان، اليهوديُّ الأشكنازيُّ "أنطون لافاي" وقد عُرِفَ المشروعُ بِاسْم: "أوبوس" (الذي يعني، العملَ الأول) وفي الجهةِ الأماميةِ لهذا المعبَدِ توجدُ مَعصرةُ النبيذ.

1980: في هذا العامِ بدأَتِ الظاهرةُ العالميةُ للخَصْخَصَة، والتي كانتْ عائلةُ "روتشيلد" وراءَهَا منذُ البداية، وذلكَ من أجلِ السيطرةِ على أُصُولِ القِطاعاتِ العامّةِ للدولِ على مستوى العالَم.

1981: قامَتِ الحكومةُ الفرنسيةُ بتأميمِ "بنكِ روتشيلد"؛ ليُصبِحَ بِاسْمِ البنكِ الجديد: "كامباني يوروبين دي بنك"، وبعدَها، قامتْ عائلةُ "روتشيلد" بتأسيسِ كيانٍ لاحِقٍ لهذا البنكِ الفرنسيّ، "روتشيلد آند سي بنك" (RCB) الذي استمرَّ ليُصبِحَ بيتاً استثمارياً فرنسياً رائداً.

1982: من 16– 18 سبتمبر، قامَ رئيسُ وزراءِ "إسرائيلَ" المستقبلِيّ، وكانَ وزيراً للدفاع، اليهوديُّ الأشكينازيّ، "أريئيل شارون" بغزْوِ لبنان، وقَتْـلِ ما بينَ 1000 و 2000 رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ في مذبحةِ (صبرا وشاتيلا).

1985: نشَرَ "أوستيس مولينز" مالِكُ عِدّةِ شبكاتِ تِلفازٍ، بياناً يُوضِّحُ فيهِ أنَّ عائلةَ "روتشيلد" قد فرضَتْ سيطرَتَها الفعليةَ على الشبكاتِ الثلاثِ الأمريكيةِ الكبرَى، وهي: "إن بي سي"، "سي بي إس"، و"إيه بي سي". (NBC, CBS, and ABC).

نشرَتْ "نيويورك تايمز" تقريراً يُفيدُ بأنَّ مكتبَ التحقيقاتِ الفيدراليِّ (FBI) كانَ على عِلْمٍ بأنَّ ما لا يقِلُ عن اثنتَيْ عشرَةَ حادثةٍ قامَ بها مسؤولونَ أمريكيونَ بنَقْـلِ معلوماتٍ سرّيةً إلى الإسرائيليّين، وذلكَ نَقْلاً عنِ (المساعدِ السابقِ لمكتبِ التحقيقاتِ الفيدراليّ)، "رايموند وانال"، لم تُصدِرْ وزارةُ العدلِ الأمريكيةِ أيَّ ملاحقاتٍ قضائيةٍ ضِدَّهُم.

تمَّ التنويهُ عن تورُّطِ "ريتشارد سميث"، مالكِ شركةِ (MLLCO) بتهريبِ أجهزةِ توقيتٍ نوويةٍ لـ"إسرائيل".

قامتْ مؤسسةُ "إن. إم. روتشيلد آند صنز" بتقديمِ مَشورةٍ للحكومةِ البريطانيةِ بخَصْخَصَةِ "بريتش جاز"، بعدَها قدَّمَتِ المَشورةَ للحكومةِ البريطانيةِ بخَصْخَصَةِ الأصولِ المَملوكةِ للدولةِ، بما فيها: الفولاذُ البريطانيّ، الفحمُ البريطانيّ، وجميعُ مجالِسِ ومناطِقِ الطاقةِ الكهربائيةِ والمياهِ البريطانية.

أحدُ أعضاءِ البرلمانِ البريطانيِّ المشاركينَ بقوةٍ في برامجِ الخَصْخَصَة، يُصبحُ المُستشارَ المُستقبليَّ لوزارةِ الماليةِ البريطانيةِ وهو "نورمان لامونت" وكانَ أحَدَ المَصرَفِيِّـينَ السابقينَ لدى "بنكِ روتشيلد".

1986: "مُردخاي قانونو" أحدُ الخُبراءِ النَوويِّـينَ المشارِكينَ في "مُفاعلِ ديمونة"؛ (من 1976 إلى 1985) يكتشفُ أنَّ المُفاعِلَ كانَ يُنتِجُ – سِرّاً- أسلحةً نووية، وضميرُهُ جعلَهُ يُعلِنُ عن ذلك.

وفي عامِ 1986م قدَّمَ لصحيفةِ "صندي تايمز" البريطانيةِ مجموعةَ مُستنداتٍ وصُوراً كشفَتْ عن برنامجِ "إسرائيلَ" للأسلحةِ النووية.

كشفَتْ أدِلَّـتُهُ عن قيامِ "إسرائيلَ" بتخزينِ عددٍ يصلُ إلى 200 رأسٍ نوويّ، دونَ موافقةٍ أو تفويضٍ من مواطنيها، وفي 30 سبتمبر 1986، جَرَى استدراجُ "قانونو" من لندن إلى روما، حيثُ تمَّ اختطافُهُ، وتخديرُهُ، وشحنُهُ إلى "إسرائيل".

بعدَ محاكَمَةٍ سِرِّية، حُكِمَ عليهِ بالسِجنِ لمدةِ 18 عاماً بتهمةِ "الخيانةِ" و"الجاسوسيّةِ" (شيءٌ إسرائيلُ مُتعوِّدةٌ عليه) رَغمَ أنَّهُ لم يَحصَلْ على أيِّ مبلغٍ ولم يتواصَلْ مع أيِّ جِهاتٍ أجنبية.

بعدَ 11 سنةً في السِجن، سُمِحَ فقط لعائلتِهِ ومحاميهِ وأحَدِ الكَهَنَةِ، بزيارتِهِ بينَ الحِينِ والآخَر، وكانتِ الزيارةُ تَجري خلْفَ شاشةٍ معدنية.

ورَغمَ إنهائِهِ مُدّةَ سَجنِه، فقد أبقَتِ الحكومةُ الإسرائيليةُ على اعتقالِه، رَغمَاً عن إرادتِه.

1987: يُؤسِّسُ "إيدموند دي روتشيلد" بنكَ التحويلِ العالميّ، والذي صُمِّمَ لتحويلِ ديونِ دُولِ العالَمِ الثالثِ إلى هذا البنك، وفي المقابلِ تقومُ تلكَ الدُولُ بمَنْحِ أرضٍ لهذا البنك، في 24 أبريل، تنشُرُ صحيفةُ "وول ستريت جورنال" أنَّ "دورَ إسرائيلَ في فضيحةِ إيران – كونترا، لن تكشِفَ عنهُ لِجانُ التحقيقِ بالتفصيل".

1988: خَلَقَتْ رابطةُ مكافحةِ التشهيرِ اليهوديةُ (ADL) منافسةً على المستوى القوميِّ لطُلاَّبِ الحقوق لصِياغةِ "تشريعاتٍ ضِدَّ كراهيةِ الأقليات"، وفازَ بالمنافسَةِ رَجُلٌ يُدعَى "جوزيف ريباكوف" الذي اقترحَ من خِلالِ بُحوثِهِ التي قدَّمَها لها، بأنَّهُ لا يجبُ علينا نَبْـذُ العُنفِ المُبرمَجِ فقط، بَل أيضاً، حَظْرُ الأقوالِ التي تُثيرُ: الشكوكَ، الاحتكاكَ، الكراهيةَ، والعنفَ المُحتَمَلَ، كُلُّ هذهِ الأشياءِ يجبُ تجريمُهَا.

وتقترِحُ الوثيقةُ الحائِزَةُ على جائِزةِ "رابطةِ مكافحةِ التشهير (ADL)، أنَّهُ ينبغي للوكالاتِ الحكوميةِ مراقَبةُ وتقيِّيدُ حُريةِ التعبيرِ بشكلٍ عام، بَل ينبغي عليها أيضاً فَرْضُ رقابةٍ على جميعِ البياناتِ التي قد تنتقِدُ الروابطَ المعروفَة، علاوةً على ما سبَق، حتّى لو تمكَّنَ الشخصُ الذي يُصدِرُ البيانَ من تبريرِهِ، كهؤلاءِ المسيحيِّـينَ الذينَ يوجِّهونَ نَقداً للمِثليَّةِ الجِنسية؛ لأنَّ الكتابَ المُقدَّسَ يُحرِّمُ ذلكَ صراحةً، إنَّ "ريباكوف" يدَّعِي بأنَّ مثلَ هذهِ الحقيقةِ لا يجبُ الدفاعُ عنها في ساحةِ المحكمة، وكَمِثالٍ للدليلِ الوحيدِ الذي تحتاجُهُ المحكمةُ لإصدارِ حُكْمٍ عن حديثِ كراهيةٍ هو شيءٌ قد تمَّ فِعْلاً قوْلُه، وأنَّ مجموعةً أو أقليةً أو أحَدَ أعضائِهَا حَصَلَ لهُ انهيارٌ عاطفيٌّ نتيجةً لذلكَ النَقْد، وعليهِ، وطِبقاً لتلكَ المُقترَحَاتِ التي نفَّذتْها (ADL) كقانونٍ على مستوى العالَمِ في أقلِ من 15 عاماً لاحِقة، يكونُ قد أُلقِيَ القبضُ على سيِّدِنا "عيسى المسيح" باعتبارِهِ "مُجرمَ كراهية".

هذا القانون، كانَ ولا يزالُ، الهدفُ منهُ عدَمَ كَشْفِ مؤامرةِ عائلةِ "روتشيلد" عندَ توجيهِ النَقْدِ "لجمعيةِ روتشيلد الإجرامية"، وإلَّا تُعَدُّ "مُعادياً للسامية"، ومُعرَّضاً للسجن.

تُوفِّيَ "فيليب دي روتشيلد".

1989: أصبَحَتِ العديدُ من دُولِ أوروبا الشرقيةِ بتأثيرٍ من "الغلاسنوست" أكثرَ انفتاحاً في مَطالِبِهِم بالتحرُّرِ من الحُكْمِ الشيوعيِّ في جمهورياتِهِم.

حدثَتْ عِدّةُ ثوراتٍ عامَ 1989، أطاحَتْ مُعظمُها بالأحزابِ والحكوماتِ الشيوعيةِ وحَلَّ مَحلَّهَا حكوماتٌ شعبية، وهكذا، لقدْ أصبحَ وجودُ الشيوعيِّـينَ في أوروبا الشرقيةِ (الستارُ الحديديّ) ضعيفاً للغاية، وفي النهايةِ ونتيجةَ "البيريسترويكا والغلاسنوست" انهارَتِ الشيوعية، ليسَ فقط في الاتحادِ السوفيتيّ، ولكنْ أيضاً في أوروبا الشرقية.

في روسيا، اتّخَذَ "بوريس يلستن" (كانَ متزوجاً مِنَ ابْنةِ "جوزيف ستالين" روزا كاغانوفيتش) والحكومةُ المركزيةُ خطواتٍ لإنهاءِ سُلطةِ الحزبِ الشيوعيّ، فقاموا بتعطيلِ ووَقْفِ نشاطِ الحزبِ والسيطرةِ على جميعِ ممتلكاتِه.

سقطَتِ الشيوعيةُ في روسيا، ونَتَجَ عنها خُروجُ أكثرِ من 700.000 يهوديٍّ من الاتحادِ السوفيتيِّ السابقِ إلى "إسرائيل".

نشرَتِ الصحيفةُ الإسرائيليةُ "هوتام" (في 24 نوفمبر 1989) تقريراً منسوباً إلى نائبِ وزيرِ الخارجيةِ الإسرائيلي –وقتَهَا- اليهوديُّ الأشكنازي "بينيامين نتينياهو"، ألقاهُ على طُلاّبِ جامعةِ "بار إيلان" يَذكُرُ فيه:

"كانَ ينبغي لإسرائيلَ أنْ تستغِلَّ قَمْعَ المظاهراتِ في الصينِ حينما كانَ العالَمُ مُنشغِلاً بذلك، من أجلِ تنفيذِ عملياتِ ترحيلٍ جماعيةٍ لعربِ المناطق" (المقصود عربُ فلسطين).

أعلنَتْ شركةُ "روتشيلد اللندنية والباريسية" عن تأسيسِ شركةٍ جديدةٍ تابعةٍ لها بِاسْمِ: "روتشيلد جي إم. بي. إتش" في فرانكفورت، ألمانيا.