وجّه مسؤول رابطة فلسطين الطلابيّة، المهندس شهاب بربار، رسالةً إلى عوائل شهداء معركة بأس الصادقين قائلاً: ” أنجبتم النموذجَ الشبابيّ المجاهد العاشق والمتمسك بثوابتِ المقاومة والتحرير في مخيمات الشتات، وإن شهادة أبنائِكم أيقظت شبابَ الشتاتِ من كَبوَتهم وأنقذتهم من يأسهم في تحرير فلسطين وأكدت للجميع بأن باستطاعة أيِّ طالبٍ وشابٍّ أن يُقدمَ لفلسطين كما قدمَ أبناؤكم في هذا الزمنِ الصعب الذي تاهت وانحرفت فيه البوصلة عن فلسطين”.

وذلك خلال فعالية “الشباب المقاوم نبض الأمة”، والتي نظمتها الرابطة في مخيم النيرب بحلب، إحياءاً للذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الطالبين محمد سليم سليم وزياد أحمد منصور في دمشق والشهيد محمد الناعم في غزة.

وتابع بربار خطابه لذوي الشهداء: ” نحن في رابطة فلسطين أبناءٌ لكم ولن نكونَ إلا مقاومينَ وشهداءَ وعلى نهجِ أبنائِكم زياد وسليم حتى تحريرِ كل فلسطين”.

ومن جهته، محمد حديري، رئيس اتحاد طلبة فلسطين في وحدة حلب، أكّد أن الشباب الفلسطيني شعلةٌ في الثورة الفلسطينيّة، وأن ساحات العمل الطلابي والشبابي لاتقل أهميةً عن ساحات المواجهة العسكرية ولاسيما في ظل تطور وسائل المواجهة وتوازن قواعد الإشتباك، وشدد على أن هذه الساحات ركيزةٌ أساسيةٌ يعتمد عليها المجاهدين.

وتخلّل الحفل عرضٌ لمنجزات الرابطة وآخر لتشييع الشهيدين سليم وزياد، وكرّمت الرابطة نادي الخليل الفائز بدوري الشطرنج، وفريق كتلة الأرض والإنسان الطلابيّة الفائز بكرة الطاولة، ونادي رجال فلسطين الفائز بالمباراة الوديّة، والذين شاركوا في الأسبوع الرياضي الذي أطلقته سابقاً واستحقوا المراكز الأولى، إضافةً إلى 15 طالباً وطالبةً من خريجي الكليات الطبيّة بحضور ذويهم.

وحضر الفعالية مسؤول إقليم حلب بالحركة، هاني برو، ومسؤول الرابطة في المحافظة، محمود لوباني، وشخصياتٌ رسميّةٌ وممثلين عن الفصائل الفلسطينيّة والأطر الطلابيّة، والنوادي الرياضيّة في المحافظة، وحشدٌ شعبيٌ من أهالي المخيم ووجهائه.