أصيب عشرات المواطنين بجراح مختلفة اليوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين أثناء احتفالاتهم بذكرى يوم الإسراء والمعراج.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعد ظهر اليوم الاثنين إصابة 35 مواطنًا بالاختناق والاعتداء نتيجة محاولة الاحتلال الإسرائيلي لمنعهم من الاحتفال بذكرى الاسراء والمعراج في باحات الأقصى.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، كما شنّت حملة اعتقالات طالت العشرات عقب الاعتداء عليهم.

وذكرت أن منطقة باب العامود شهدت تواجدًا كبيرًا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة الغربية والداخل المحتل؛ للمشاركة بذكرى الإسراء والمعراج.

وبالتزامن مع ذلك، شهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة، والتي اعتدت على الأهالي والمتواجدين، وقمعتهم بالضرب والدفع؛ ما أدى لإصابة العشرات.

ووفقًا لموقع "القسطل" المتخصص بأخبار المقدسيين فإن قوت الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 أشخاص، بينهم أطفال وفتاة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المُبرح، ومحاصرة الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم.

كما قمعت قوات الاحتلال الأهالي في باب العامود بالاستعانة بمركبة المياه العادمة، وحاولت تفريقهم من المكان، وهددتهم بإلقاء القنابل الصوتية وسط اعتدائها على الشُبّان بالدفع.

بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر في القدس عن تعامل طواقمها مع 14 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب العامود، ثلاثة منها نُقلت للعلاج في المشافي.