أكد الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية د. أسعد أبو شريعة أن جميع المؤامرات التي تحيط بالقضية الفلسطينية والمقاومة تتحطم أمام صخرة جماهير المقاومة الثابتة المرابطة الصابرة حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح د. أبو شريعة خلال كلمة له احتفالا بالذكرى الـ 22 لانطلاقة حركة المجاهدين، أن المقاومة تراكم القوة وتُعد العدة لمعركة يوم تحرير القدس والأسرى وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، مشددًا على مواصلة مشاغلة العدو في كل وقت وحين.
وقال: "كل التحية لأبناء أمتنا الصابرين الذين يدعمون فلسطين بالسلاح والمال والسياسة وكل التحية لمحور المقاومة وللجماعات الإسلامية الحرة التي تساند فلسطين"، مشيرًا إلى أن دعم أبناء أمتنا ومحور المقاومة وعزيمة الرجال التي لا تلين يدفعنا لأن نبقى على العهد، وأن نتمسك بفلسطين كل فلسطين".
ووجه د. أبو شريعة رسالة خطيرة للعدو محذرًا فيه المستوطنين من البقاء على أرض فلسطين قائلًا: "عشقنا طرد الغزاة من الضفة والقدس وال48 ورسالتنا إلى الصهاينة، أن يعودوا من حيث أتوا، قبل أن تُصبح جثثَهم طعاماً للكلاب".
وأضاف: "شعبنا الصابر المعطاء جماهير حركتنا الغراء أنتم المتوكلون على الله فكفاكم الله وسيكفيكم إن حاصرونا الأعداء فلنا رب السماء الذي آوانا حينما استضعفنا الطغاة"، لافتًا إلى أن حركة المجاهدين ستبقى تسير على منهج القرآن.