قررت وزارة المالية، اليوم الاثنين، تثبيت أسعار المحروقات لشهر آذار المقبل، كما كانت خلال شهر شباط.

وقالت المالية إنها ستتحمل فرق الزيادة في السعر والأعباء المترتبة على ذلك، رغم ارتفاع اسعار المحروقات عالميا وارتفاعها من مصادر الاستيراد.

وبينت في بيان لها، اليوم الاثنين، أن لتر البنزين 95 سيباع بـ6.33 شيقل، ولتر البنزين 98 بـ27. 7 شيقل، ولتر السولار والكاز بـ5.65 شيقل، واسطوانة الغاز 12 كيلوغراما بـ 65 شيقلا.

وكانت مصادر قد أفادت لـ"شمس نيوز"، أمس الأحد، بأن مصر أبلغت الجانب الفلسطيني على معبر رفح البري برفع أسعار المحروقات الواردة إلى قطاع غزة بمشتقاتها كافة.

وقال المصدر لـ "شمس نيوز"، إن قرار رفع الأسعار سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من 1 آذار "مارس" القادم.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه حتى اللحظة لم تقرر الجهات ذات العلاقة برفع الأسعار على المواطن، في حين أن هناك وعود بأن تتحمل الحكومة هذه الزيادة، منوها إلى، أن الأمر سيُحسم خلال أيام.

وتابع المصدر:" الجهات الحكومية غير معنية برفع الأسعار، وهناك وعد بتحمل الزيادة وعدم تحميلها للمواطن، وذلك من باب التخفيف عنهم، بسبب سوء الأوضاع المعيشية في فلسطين.

وذكر المصدر، أن الحرب الروسية الأوكرانية، كانت سبباً رئيسياً في رفع أسعار المحروقات حول العالم، إذ بلغ سعر برميل النفط الخميس الماضي 107 دولار".

وأوضح أن سعر برميل النفط انخفض يوم أمس لـ 91 دولار، حيث كان سعره الطبيعي قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانية 89 دولار، لافتاً إلى أن الزيادة بمقدار 2 دولار على البرميل الواحد وتعتبر زيادة طفيفة.

ويتخوف العالم أن ترتفع أسعار السلع التموينية نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاسها على التوريدات حول العالم.