ان هذه الذكرى العطره والمحمديه هي دليل على مكانة وقداسة وعظمة ورفعة المسجد الأقصى المبارك وعلى بركة التي تعم الشام كل الشام وفلسطين المحتلة منها.

ان هذه الذكرى هي التأكيد على الرابط الإلهي والرباني ما بين بيت الله الحرام والمسجد الأقصى المبارك وان هذا الربط لن ينفك ابدا.

هذه الذكرى والمناسبه تدعو المسلمين في كل العالم والخطباء والوعاظ والفقهاء والدعاه والمفكرين في الامه ان يواجهوا طاقات الامه وشبابها ومجاهديها وسلاحها نحو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى وتخليصهم من العدو الصهيوني الاستيطاني.

ان المعركة في فلسطين ليس معركة حدود وعلى قطعة أرض إنما صراع حضاري عقائدي وانساني ووطني

ستبقى القدس هي قبلة المجاهدين المخلصين وان إهدار الطاقات في غير مكانها مرفوض.

هذه الذكرى تدعونا للتلاحم والقرب من القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى والصلاه فيه والرابط فيه والعمل التثبيت اهله وناسه.