نشر الشيخ الداعية عبد الله الشامي، كتابًا جديدًا حمل عنوان "زوال اسرائيل بين البشرى والوعد".

وتطرق الكتاب في مباحثه الثلاثة إلى العديد من الأمور التي تحسم القرار بشأن زوال إسرائيل، وبشرى يحملها المسلمين بوعد من الله تعالى، وحملت عناوين تلك المباحث "وبشر المؤمنين، شواهد انكسار دولة الإجرام (إسرائيل)، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا".

كما أن قضية زوال "إسرائيل" من القضايا المحورية في وقتنا الحاضر، وموضع اهتمام لكثير من الباحثين والدارسين على المستويين الأكاديمي والتاريخي، حيث قدم كثير من الباحثين العديد من الدراسات سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي أو الدولي وحتى على المستوى" الاسرائيلي" تشير هذه الدراسات الى إمكانية زوال إسرائيل.

وجاء في المقدمة: "الصراع المحتدم بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الصهيوني وتكرار جولات القتال بينهما منذ العام 2008م، 2012م، 2014م، 2021م، والجولة الأخيرة المسماة سيف القدس مايو 2021م، أثبتت للعالم أجمع أنه يمكن لقطاع غزة المحاصر والصغير أن يصمد ويقف في وجه اسرائيل بل ويشل الحياة فيها".

وأضافت المقدمة "لكن لابد من القول شهادة للتاريخ أن الشهيد فتحي ابراهيم الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وأمينها العام الأول رحمه الله كان من أوائل الذين آمنوا بأن هذا الكيان الى زوال دون تحديد وقت زمني، ففي كتابه المهم والشهير "الخميني الحل الإسلامي والبديل"، والذي قام بتأليفه بُعيد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بتاريخ 12/2/1979م، حيث أبدى رحمه الله إعجابه بالثورة الاسلامية في ايران كثورة شعبية، ورأى إمكانية تطبيقها في فلسطين، حيث عقّب الشقاقي على انتصار الثورة الإيرانية بقوله : " كنا نعتقد قبل الخميني وثورته أنه لا يمكن هزيمة العدو المستكبر وإزالة الكيان الصهيوني إلا بالقوة العسكرية , وبعد الخميني أصبح انتصار الشعوب ممكناً بقوة وإرادة الشعب حتى دون امتلاك قوة عسكرية "

لتحميل الكتاب اضغط هنا