قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الخميس، إن لقاءات التنسيق الأمني، بين الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية، تكثفت في الفترة الأخيرة بين الطرفين.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر في حركة "فتح" قولها: "لقاءات التنسيق الأمني تكثّفت خلال الفترة الأخيرة، وكان أحدثها نهاية الأسبوع الماضي، حيث جرى الاتفاق على خطوط عامة للتعامل مع الوضع في الضفة، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان، الذي ترتفع فيه وتيرة أعمال المقاومة هناك.
وبحسب المصادر، فإنه وفي خلاصة النقاشات التي دارت بين مندوبين عن جهازَي الأمن الوقائي والمخابرات الفلسطينيَّين، ومسؤولين في جهاز ما يُسمى الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي «الشاباك»، ومسؤول «التنسيق الأمني» في الضفة لدى الاحتلال، تمّ التفاهم على تبادل المعلومات المسبقة حول العمليات الفدائية، وتكثيف عمليات الاعتقال، وخاصة في منطقة جنين، لإنهاء الحالة العسكرية القائمة فيها.
وتزامنت هذه النقاشات مع تحذير وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، عومير بارليف، من أن تكون العمليات الفدائية التي سُجّلت في الأيام الأخيرة بداية لهجمات ملهمة، في ضوء مخاوف حقيقية من تصعيد مع قرب شهر رمضان وخلاله وربّما في أعقابه، وقال بارليف إن قوات الاحتلال «تعمل بكلّ قوّة لمنع مزيد من العمليات».
من جهتها، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن ضابط كبير في قوات الاحتلال قوله: "إن هناك مخاوف حقيقية الآن من امتداد الهجمات إلى خارج مدينة القدس، وإننا على وشك فترة انفجارية، ويبدو أن عمليات السكاكين قد عادت".
