عادت السيدة الفلسطينية لطفية زباد، إلى أحضان عائلتها في مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل، بعد فقدانها لمدة ثلاث سنوات كانت خلالها في فرنسا.
وعثر على لطفية زباد فجر الثلاثاء، والتي اختفت آثارها في باريس، منذ الثامن من شهر أكتوبر 2019. وخلال هذه الفترة، لم تنجح الشرطة الفرنسية وطاقم الإنقاذ بالعثور عليها على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على اختفائها.
وكانت شابة لبنانية قد تحدثت صدفة مع زباد في العاصمة باريس، وعلمت منها أنها مفقودة، ورافقتها إلى محطة الشرطة التي أتاحت لها التواصل مع عائلتها لأول مرة منذ 2019.
وقالت ياسمين قعدان، ابنة زباد، إنها فوجئت بمكالمة هاتفية من والدتها، والتي أبلغتها بأنها بخير، ولا تزال في فرنسا، وكانت تنام غالبية الوقت في الشارع، وتتلقى المساعدة من الناس.
وأشارت إلى أن والدتها "تعاني من حالة نفسية خاصة، وفي أحيان تفقد ذاكرتها، وقبل يومين التقت بها شابة لبنانية وتحدث معها، وعندما علمت اللبنانية بأن والدتي مفقودة رافقتها إلى محطة للشرطة، وهناك قدموا لها المساعدة وساعدوا أمي للتواصل معنا".
#شاهد| الفلسطينية لطفية زباد تعود إلى أحضان عائلتها في الداخل المحتل بعد فقدانها في فرنسا وفشل كل جهود البحث عنها على مدار ثلاث سنوات، حيث كانت تقيم في الشارع وعثرت عليها أخيراً ناشطة لبنانية. pic.twitter.com/JyNu6M7LVM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 10, 2022