أحيت حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة وذراعها العسكري سرايا القدس الذكرى العاشرة لمعركة بشائر الانتصار عبر سلسلة زيارات لذوي الشهداء تأكيداً على الواجب المستمر تجاه من بذلوا مهجهم وفلذات أكبادهم فداءً للإسلام وفلسطين ومشروع المقاومة.
وأكد القيادي خميس الهيثم مسؤول حركة الجهاد الإسلامي إقليم غزة، خلال حديثه بمقابلة صحفية لقناة القدس اليوم الفضائية على أن الجهاد الإسلامي تأتي لبيوت الشهداء لأخذ المكارم منهم لما صبروا وضحوا على طريق القدس وفلسطين، مشيداً بجسارة وبسالة العوائل، وبمعاني العطاء والاستعداد المستمر للتضحية التي أبدتها العائلات.
وقال الهيثم إن الشهداء هم عنوان مهم من عناوين الفداء لفلسطين، وأن التواصل معهم هو وفاء كبير وشرف أكبر يجب أن يتواصل لأجل أن تبقى مسيرة المقاومة في طريقها ومسارها الواضح الذي لن ينتهي إلا بتحرير كامل تراب فلسطين إن شاء الله.
كما وأشار الهيثم إلى أن معركة بشائر الانتصار تعد ملحمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وتأكيد على أن الكف يواجه المخرز وأن إحياء ذكرى الشهداء يُستلهم منه الدروس والعبر المستقاه من تضحيات الشهداء ومواصلة في مواجهة العدوان وصلف الاحتلال.
كما وتحدث الشيخ الداعية عمر فورة حول التاريخ الجهادي لعوائل لشهداء، وأنهم جاءوا مواصلين لدرب آبائهم وأجدادهم الشهداء، وأكد على أهمية الالتفاف حول عوائل الشهداء.
فيما أكد الشيخ رامز الحلبي بأن الشهداء هم سر كرامة الأمة و لولا وجودهم لأصبحت الأمة في ذل كبير، وان معركة بشائر الانتصار اتت للرد عن الدم الفلسطيني المسفوح حيث جاءت في سياق الثأر والانتقام للشهيد زهير القيسي أحد قادة المقاومة في فلسطين
هذا واشتملت الزيارة التي شارك خلالها قادة وكوادر ووجهاء، على زيارة تسع عائلات شرق غزة، حيث ألقيت عديد الكلمات التي أشادت بالدور الكبير والمهم للفعل المقاوم الذي قام به الشهداء في صد عدوان الاحتلال وكذلك في البسالة والروح القتالية العالية التي تمتع بها المجاهدون في أرض الميدان تأكيداً على أن الدم الفلسطيني دم واحد.
