كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الجمعة، النقاب عن توجه لدي السلطة الفلسطينية، بتوسيع المباحثات مع الاحتلال.
وبحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، فإن "السلطة الفلسطينية تعمل على توسيع المباحثات مع الإسرائيليين، لتشمل الشق السياسي، في الوقت الذي تركز فيه إسرائيل على الجوانب الأمنية والاقتصادية".
وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل ترفض اعتبار مثل هذه اللقاءات جزءاً من عملية سياسية"، مشيرة إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يتذرعون لنظرائهم الفلسطينيين، بأنه لا يمكن إطلاق عملية سياسية، في ظل تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأن الظرف لم ينضج بعد، ولذلك فإنهم يفضلون مواصلة لقاءات كسر الجمود وتحسين حياة الفلسطينيين".
ونقلت عن مصادر قولها، إن "طلبات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، من وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، وكذلك وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لم تلق آذاناً صاغية في الحكومة الإسرائيلية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم ذلك ستتواصل هذه اللقاءات لما لها من أهمية في توضيح وجهة النظر الفلسطينية، ودفع إسرائيل للالتزام بالتزاماتها السابقة".
وأشارت إلى أن "اللقاءات نجحت حتى الآن في جلب حزم اقتصادية، ومبادرات من قبيل منح الفلسطينيين موافقات على لمّ الشمل، بعد سنوات طويلة من الحرمان، لكن على الأرض، تواصل إسرائيل عملها بطريقة تقول السلطة نفسها إنها تدمر حل الدولتين".