باركت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، على القصف الإيراني لقواعد إسرائيلية وأمريكية في أربيل عاصمة كردستان العراق، فجر اليوم، ردًا على استشهاد اثنين من جنود الحرس الثوري الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة: "الإرادة الوطنية المستقلة تتجلى في أبهى صورها، وهي تردع العدوان، وترد عليه بكل قوة واقتدار"، مضيفًا "لا نامت أعين المطبّعين".
من ناحيتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أن الرسالة الإيرانية الصاروخية تؤكد أن اليد العليا في الصراع هي للمقاومة.
وقالت الجبهة في تصريح لها "أثبتت إيران أنها وفي اللحظة المناسبة قادرة على إيلام العدو وردعه".
إلى ذلك شددت حركة المجاهدين الفلسطينية على أن هذا الريد يؤكد أن العدو الصهيوني لا تلجمه إلا لغة القوة ولا يذعن إلا لضربات المقاومة.
وقالت "المجاهدين" في تصريح صحفي: "إن استهداف مراكز العدو الصهيونية الحساسة والسرية في المنطقة تؤكد على أن اليد الطولى للمقاومة ولمحورها بالرغم من التخاذل وهرولة المطبعين والدعم الإقليمي والعالمي للكيان الغاصب".
وأكدت على أنه لا مكان آمن للصهاينة في أرضنا العربية والإسلامية وعلى الصهاينة أن يدركوا ذلك جيداً ويعودوا حيث أتوا.
من جانبها أشارت لجان المقاومة في فلسطين إلى أن الرد الإيراني على العدوان الصهيوني يأتي في إطار الرد الطبيعي على جريمة الكيان الصهيوني التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وقالت لجان المقاومة: "هذا الرد القوي جاء تنفيذاً للوعد والعهد الذي أخذه الحرس الثوري على نفسه بأن جرائم الكيان الصهيوني لن تمر دون رد".
وشددت على أن الكيان الصهيوني كيان هش وضعيف ولا تلجمه وتردعه إلا المقاومة الحقيقية وعلى الأمة التوحد من أجل اقتلاعه من منطقتنا .
