هاتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت، لبحث تطورات العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية.
وأطلع بوتين، بينت، على تقييماته لعملية التفاوض بين ممثلي روسيا وأوكرانيا التي عُقدت عبر الفيديو خلال الأيام السابقة.
من جانبه، أطلع رئيس وزراء الاحتلال، الرئيس الروسي، على طبيعة الاتصالات التي أجراها مع عددٍ من قادة الدول بشأن أوكرانيا.
وفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن بوتين أبلغ "إسرائيل" بإطلاق مسلحي الجيش الأوكراني النار على منطقة سكنية في مدينة دونيتسك، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين.
ويُعد الاتصال بين بوتين وبينت هو الخامس من نوعه، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بتاريخ 24 شباط/ فبراير الماضي.
فيما اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إسرائيل مكانًا مناسبًا لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا.
وأشار زيلنكسي خلال تصريحاتٍ له، إلى إحراز بعض التقدم في الاتصالات مع روسيا، لافتًا أن المفاوضين الأوكران والروس بدأوا مناقشة مسائل محددة بدلًا من تبادل إنذارات نهائية.
وأوضح، أنه عرض على بينيت تنظيم محادثات بين موسكو وكييف في (إسرائيل)، مؤكدًا أن تل أبيب قد تلعب دورًا مهمًا في تسوية النزاع القائم.
جدير بالذكر أن الحرب الروسية – الاوكرانية، تستمر للأسبوع الثالث على التوالي، وقد خلّفت عشرات القتلى والمصابين، إلى جانب آلاف النازحين الأوكران للدخول المجاورة.
وكان ميخائيلو بودولياك، وهو أحد المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع روسيا، كشف أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا تركزت على التوصل لوقف إطلاق النار، وسحب القوات، والضمانات الأمنية التي تطلبها كييف.
كتب بودولياك عبر حسابه بموقع فيسبوك “موقف أوكرانيا لم يتغير في الإصرار على وقف إطلاق النار قبل إجراء محادثات بشأن العلاقات المستقبلية”.
وتابع: “مفاوضات الجولة الرابعة حول السلام ووقف إطلاق النار والانسحاب الفوري للقوات والضمانات الأمنية. نقاش صعب”، مضيفا أنه يعتقد أن روسيا “لا تزال تعيش في وهم بأن 19 يوما من العنف ضد المدن الأوكرانية السلمية هو الاستراتيجية الصحيحة”.
تزامن ما كتبه المفاوض الأوكراني، مع دعوة بلاده كلًا من زيلينكسي وبوتين إلى إجراء محادثات مباشرة، مع ضمان اتخاذ الرئيس الروسي جميع القرارات النهائية.
