قدم المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، موجها التعازي والمواساة لعوائل الشهداء ولجماهير شعبنا باستشهاد ثلاثة من أبنائنا، برصاص الاحتلال المجرم في الضفة، والقدس، والداخل.
وقال عز الدين في تصريح صحفي: "سنبقى مستمرين في أداء واجبنا المقدس، وهو مقاومة الاحتلال، الذي يمثل الطريق الأنجع لتحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأشار إلى أن الاحتلال يتخوف من شهر الانتصارات شهر رمضان، الذي يقدم فيه شعبنا تضحياته ويشعل فيه نار المواجهة، ولذلك يحاول استباق الشهر الفضيل، في محاولة لكسر وردع أبناء شعبنا.
وأضاف عز الدين "نحن على ثقة بأن أبناء شعبنا سيكون لهم بصمة رائعة وسيثبتون للعالم حقهم في استرداد أرضهم ومقدساتهم".
ودعا فصائل شعبنا بضرورة رص الصفوف وتوحيد الجبهة لمقاومة الاحتلال وتصعيد المقاومة والالتفاف حول المقاومين وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى.
وتابع عز الدين "نحتاج لوضع خطة واستراتيجية تستند إلى المقاومة، وقيادة المرحلة والمواجهة لنصل إلى مستوى هذا الاجرام الصهيوني وسبل الرد عليه".
وختم عز الدين "نحن أمام مفترق طرق، فالاحتلال يسخر كل امكانياته في مواجهة شعبنا، وهذا يستدعي الوحدة ومواجهة تلك الجرائم".
