أكد المتحدث الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين، أن الأيام الماضية شهدت توتراً كبيراً وحالة من الغليان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بالأمس؛ إذ اقتحمت قوات الاحتلال السجون، وسجن النقب على وجه الخصوص.

وقال الزعانين لـ "شمس نيوز": إن "قوات القمع عزلت خطباء الجمعة داخل السجون، والتي كانت بعنوان الإضراب المفتوح عن الطعام، وكيفية التجهيز له من الناحية الشرعية، والمعنوية للدخول لهذه المعركة".

وأضاف "خطبة الجمعة التي تحرض الأسرى على الإضراب عن الطعام، لم تعجب إدارة مصلحة السجون؛ إذ قاموا بعزل الخطباء داخل الزنانين الانفرادية، والاعتداء على أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وأحد أعضاء الهيئة القيادية مهند الشيخ إبراهيم، وقمع الأسرى داخل السجن".

وأوضح الزعانين، أن الأسرى قاموا بإخراج الأجهزة الكهربائية لساحة "الفورة"، في حالة من النفير العام داخل السجون، بالتزامن مع توتر داخل معتقل "رامون".

وذكر أن كل هذه المؤشرات تدل على أن الاحتلال يريد أن يصعد من هجمته الشرسة بحق الأسرى، خاصة أننا مقبلون على إضراب عن الطعام سيخوضه الأسرى، بتاريخ 25 من الشهر الحالي.

وأكد الزعانين، أن هناك هجمة مبرمجة من قبل إدارة مصلحة السجون بحق أسرى الجهاد، خاصة بعد نفق الحرية؛ إذ تحاول كسر إرادة وعزيمة الأسرى.

وبين أن الهجمة المسعورة، والاعتداء على أمير حركة الجهاد داخل سجن "النقب"، والاعتداء على الأسرى؛ سيولد حالة من التصعيد داخل السجون، لافتاً إلى أن الاحتلال لم تتوقف هجماته بحق الأسرى بعد عملية انتزاع الحرية من سجن "جلبوع" حتى هذه اللحظات.

وتابع المتحدث باسم مهجة القدس: "أن الأيام القادمة ستشهد عمليات طعن بطولية؛ رداً على اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى".