لأنها فلسطين مركز الصراع الكوني ما بين تمام الحق وتمام الباطل، تمام باطلهم العبري المدنس وحقنا الاسلامي المقدس؛ لأنها القدس عاصمتنا لن تكون اورشليم لأنها الأقصى معراج النبوة لن تكون هيكلهم المزعوم.

لأنه بيت المقدس آية من الكتاب من القرآن ومن عمق الاسراء يتقدم الغوالي والأعزاء الأبرار الأطهار، يتقدم الشهيد تلو الشهيد والمقاوم تلو المقاوم فكان علي حلاحله ونبيل النتشة أول الفوارس وأول غيث سرايا القدس في خليل الرحمن كما وصفهم  الشهيد والقائد الجهادي الأمين العام رمضان شلح.

انطلق الشهيدان البطلان بعدما تم تجهيزهم من قائد سرايا القدس المهندس محمد سدر وتم تدريبهم فكانت القدس قبلتهم ومهجة قلوبهم فكانوا على مقربة من القدس فكان الإشبتاك المشهود، وكان اللقاء وكان الإقبال على الشهادة لأنها عطاء وامنيه لكل حر ومخلص وشريف فدار الإشبتاك وكانت المواجهة مع من سرق وطنهم الجميل والابهى والاروع فلسطين التي زور تاريخها فأراد علي َنبيل كتبت تاريخ فلسطين من جديد ولكن بدمهم المسفوح، ورسموا خريطة فلسطين التي عرفوها ونعرفها من البحر للنهر وليس فلسطين المقسمة.

فكانت رصاصات أبناء الجهاد الاسلامي وسرايا القدس تنير أجواء بلدة ام الرؤوس المهجورة المسروقة التي نهبت عام 1948م.

فصعدت أرواحهم الجميلة وقلوبهم الصادقة نحو باريها نحو علياء المجد والخلود شهداء صادقين على طريق القدس والاقصى وفلسطين

فالسلام على الشهيد الاستشهادي علي حلاحله ابن سرايا القدس وابن خاراس وقسم الجهاد وأول غيثه.

السلام على الشهيد الاستشهادي نبيل النتشة ابن الخليل وابن سرايا القدس ابن الخليل

السلام عليكم في الخالدين

السلام على دمكم وصدقكم وغطاءكم وجهادكم

السلام على فتحي الشقاقي ومحمد سدر، وذياب الشويكي، وماجد أبو دوش، وزياد زهور، وجعفر عوض وسامي شاور، وبهاء أبو العطا، وطوالبه، والدقه والحسان، وعاصي والحلبي.

السلام على بقية الله وأهل الله

السلام على الشهداء المجد لكم المجد للطلقة