وصل الليلة الماضية، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير القطري محمد العمادي، في زيارة خاطفة وسريعة حاملاً معه رسالة هامة للفصائل والجهات المسؤولة في قطاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية، أن العمادي بعد إشرافه على عدد من المشاريع الاقتصادية والتنموية، وتسليم المنحة القطرية ومتابعة صرفها على العائلات الفلسطينية، سيلتقي بقادة الفصائل الفلسطينية.
وكشفت المصادر عن اتصالات سرية جرت بين جهات "إسرائيلية" أمنية وسياسية مع العمادي، لمناقشة أوضاع قطاع غزة المتدهورة والقابلة للانفجار في أي لحظة، مشيرةً إلى أن العمادي سينقل رسالة من نوع خاصة للفصائل الفلسطينية مفادها أن "أي تصعيد عسكري سيقابل برد إسرائيل وقوي سيتجاوز الخطوط الحمراء".
وفي السياق ذاته تابعت المصادر حديثها بالقول: "إن الأوضاع في قطاع غزة، ونتيجة تجاهل الاحتلال الإسرائيلي لالتزامات تخفيف الحصار وفتح المعابر وإدخال السلع والمواد الغذائية، وتسهيل عمليات الإعمار لما خلفته جولات التصعيد الماضية، يعيش وضعًا مشحونًا وقابل للانفجار".
وتابعت "حماس وباقي الفصائل ستبلغ السفير القطري، بأن الوقت ينفذ كثيرًا وأن على الاحتلال أن يتخذ خطوات جوهرية وعاجلة، قبل فوات الأوان وإطلاق ساعة الصفر، لمواجهة عسكرية جديدة، والرد على جرائم الاحتلال التي تتصاعد يومًا بعد يوم في القدس والضفة والداخل وكذلك غزة".
